علمت مصادر جريدة”شمال بوست”، أن تفاصيل انتخاب النواب الثلاثة لرئيس مقاطعة طنجة المدينة والتي أجريت صباح اليوم الثلاثاء، حسمت ليلة يوم أمس الإثنين، بمنزل الرئيس الحالي لذات المقاطعة “عبد الحميد أبرشان”.
ووفق ذات المعطيات، فإن لقاء عشاء أقيم بمنزل “عبد الحميد أبرشان”، عرف حضور كل من يوسف بن جلون عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عراب هاته التوافقات، و”عمر مورو” المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، اذ ثم الاتفاق على تفاصيل انتخاب النواب الثلاثة لرئيس المقاطعة.
وأضافت مصادر الجريدة، أن الاجتماع عرف غياب أو تغييب عمدة مدينة طنجة “منير ليموري”، الذي لم يتم استدعائه، بالمقابل أن ليموري لم يكلف نفسه تزكية والدفاع عن أحقية أحد مستشاريه من أجل حصد مقعد نائب رئيس مقاطعة طنجة المدينة.
موقف ليموري السلبي، حسب حد قول المقربين من حزب البام، اتجاه رفاقه بالحزب، تؤكد أما ضعف ليموري في التفاوض والدفاع عن مصالح حزبه ورفاقه، أو توافقات سرية تخدم مصلحته وتسهل استكمال ما تبقى من ولايته بسلم وسلام.
هذا وقد علم الموقع، أن عمر مورو، أكد خلال اللقاء، على ضرورة التصويت على مرشحين من حزبه وهما عبد الواحد بولعيش وكاميليا بوطمو، في الوقت الذي تم تغييب فيه حميد بليطو، الذي لم يحظى كالعادة بأي مسؤولية بالمؤسسات المنتخبة.
وأضافت المصادر، أن مورو أكد في حال عدم الموافقة على مقترحه، فحزب الأحرار سوف يتراجع للوراء مقابل الاحتفاظ بالدعم اللامشروط للائحة أبرشان، وهو الأمر الذي تفاعل معه بنجلون بشكل ايجابي خصوصا أن علاقته مع عمدة طنجة ليست بالجيدة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الاتفاق بين الحاضرين كان أيضا على نيابة العمدة، حيث تم مبدئيا الاتفاق على عبد السلام العيدوني كنائب العمدة، وهو الأمر الذي يسائل باقي أطراف التحالف الثلاثي “البام/الاستقلال/جناح الزموري بالاتحاد الدستوري” عن موقفهم من القرارات الأحادية التي أصبحت تبرم بين أعداء الأمس واخوة اليوم “الاحرار/الوردة/الحصان المتمثل في جناح أبرشان”.