Web Analytics
أخبار الشمالالسياسة

انتخاب نواب مقاطعة طنجة المدينة تشعل فتيل الصراع داخل حزب “الحمامة”

مازال المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم طنجة أصيلة يسارع الزمن قبل عقد الدورة الإستثنائية بمقاطعة طنجة المدينة، والتي من المفترض أن تعقد صباح يوم الغد الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، حتى لا يسقط في فخ الصراع الداخلي بين مستشاريه، بعدما فشل في اقناع ثلاثة مستشارين على  التوافق مع بعضهم البعض، لتقديم مرشح واحد يمثل حزب الحمامة.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى “شمال بوست”، فإن حزب الأحرار كان يطمح إلى الفوز بمقعدين كنواب للرئيس المعزول محمد الشرقاوي.

وحسب المعطيات ذاتها، فإن التفاوضات التي أجريت مع باقي الأحزاب التي من شأنها تشكيل الأغلبية  في مقاطعة طنجة المدينة منحت حزب الأحرار مقعدا واحد على أن تعود باقي المقاعد لكل من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب البام، وهو  الأمر الذي خلق اشكالا كبيرا في صفوف حزب الأحرار.

وأضافت مصادر شمال بوست، أن الخلاف حاصل بين “حميد بليطو” الذي سبق وأن كان كاتبا للاتحادية  الإقليمية للحزب، خصوصا أن المعني بالأمر سبق وأن تلقى وعودا عديدة لتقلد إحدى المسؤوليات بالمؤسسات المنتخبة، لكن واقع الحال أبان أنه كان بمثابة “حصان طروادة” للحزب ولم يصل لأي مسؤولية تليق بمقامه.

اما المرشح الثاني، فهو عبد الواحد بولعيش رئيس فريق حزب الأحرار بالمجلس الجماعي والفاعل الجمعوي الذي فرض اسمه في المشهد الجمعوي بطنجة بشكل كبير، إذ أكدت مصادرنا أنه الرجل الأقرب ليكون نائب رئيس مقاطعة طنجة المدينة “حميد أبرشان”الذي من المنتظر أن يخلف الرئيس المعزول  محمد الشرقاوي”.

فيما أكدت مصادرنا أن المستشارة الجماعية “كاميليا بوطمو البقيوي”؛ أعربت بدورها عن رغبتها في الحصول على مقعد نائب رئيس مقاطعة طنجة المدينة.

هذا وقد أكدت مصادرنا، أن كاميليا أكدت على ضرورة اعتماد حزب الأحرار على مفهوم  المناصفة، خصوصا أن جميع المناصب والمسؤوليات التي آلت لحزب الأحرار استفاد منها الذكور فقط، وهو ما يؤكد عدم اعتماد سياسة “ال مورو” على الكفاءات النسائية”

وحسب متتبعي الشأن السياسي بطنجة،  فإن “عمر مورو” يعيش أحلك أيامه، الأمر الذي يؤكد فشله في تسيير الحزب اقليميا رغم الفرقعات التنظيمية التي يقوم بها.

جدير بالذكر، أن مقاطعة طنجة المدينة تعيش صباح يوم غد دورة استثنائية ساخنة للانتخابات رئيس وثلاث من نوابه خلفا للرئيس الشرقاوي ونوابه الثلاث الذي طالهم العزل بعد صدور حكم المحكمة الإدارية بطنجة.

زر الذهاب إلى الأعلى