كشفت صحيفة “أوروبا سور” الإسبانية، عن منح الحكومة عقدا بقيمة 486.420 أورو لاستئجار أربعة أجهزة قياس الزلازل تحت الماء، بهدف دراسة قاع المضيق، في توجه جديد لإخراج مشروع النفق بين طريفة وطنجة للوجود.
ووفق الصحيقة، فقد استأجرت الحكومة الإسبانية أربعة أجهزة قياس زلازل لقاع البحر من شركة Tekpam Engineering SL، بهدف تحليل جيولوجية المنطقة وخصائصها، وإجراء الدراسات اللازمة لإنشاء نفق تحت الماء يربط طريفة بطنجة.
ويرى خبراء متخصصون أن النفق البحري بين طريفة وطنجة “لن يمثل تقدما تاريخيا في الهندسة فحسب، بل سيمثل أيضا تنمية اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة للأندلس وشمال المغرب”.
تجدر الإشارة إلى أن اقتراب موعد بطولة كأس العالم 2030، بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، ولّد اهتمامًا متجددًا بهذه البنية التحتية كرمز للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.