عقدت النقابات الأربعة لقطاعوالصحة بتطوان، اجتماعاً طارئاً خصصته لتدارس الأحداث التي اعتبرتها غير المسبوقة و غير المتوقعة، الصادرة عن مدير المركز الاستشفائي الاقليمي بتطوان.
وقالت النقاباتزالأربعوفيوبلاغها مدير المركز سعى من خلال تلك الأحداث للإيقاع بين الهيئات النقابيّة الممثلة بالاقليم بغية تشتيت التنسيق فيما بينها من خلال نشر افتراءات و أكاذيب عبر اتصالات مباشرة مع كتاب إقليميين بغيت الإيقاع وإشعال الفتنة بينهم.
وأكدت في ذات البلاغ أن ذلك سلوك لا يمكن إلا أن يوصف بالمشين و الأرعن يصدر من طرف مسؤول على رأس مؤسسة صحية حيوية بالإقليم، هذا دون الحديث عن تماديه عبر تسريبه لمجريات اجتماع رسمي مع نقابة في إطار الحوار الاجتماعي مما اعتبرته خرقاً خطيراً لمبادئ وعمل الإدارة السليمة و انتهاكاً خطيراً لسرية المجالس الرسمية.
واسترلت النقاباتوفي بلاغها مؤكدة أن كل ذلك ينضاف إلى العشوائية في التسيير الإداري للمستشفى و الأحادية في اتخاذ قرارات تفاقم المشاكل التي يعاني منها المستشفى الإقليمي بتطوان
ونهاية البلاغ أكدت النقابات الأربعة الموقعة على تضامننا مع الاعتصام الذي نفذه المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتطوان.
ورفضها الشديد للتصرفات غير المسؤولة لمدير المركز الاستشفائي، التي وجب التصدي لها بحزم و الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه الإساءة للهيئات النقابيّة و خلق الفتنة بينها.
وإدانتها الشديدة للعشوائية في التسيير التي ينهجها المدير و الأحادية في اتخاذ القرارات
وتصديها بكل قوة لكل المحاولات الرامية إلى إضعاف العمل النقابي
وتنبيهها ودعوتها للمسؤولين على المستوى الاقليمي والجهوي لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات، بدءاً بفتح تحقيق شامل تنتهي بإعفاء المدير من مهامه، و الذي نؤكد أننا من الآن لن نقبله كمخاطب للإدارة.