تحول البرلماني “عن اقليم تطوان منصف الطوب” إلى مادة للنقد والتهجم وتأليب الرأي العام، عقب كل حدث تعرفه المدينة، بل وصل الحد إلى تبخيس كل إنجاز يتم الاعلان عنه أو عمل هدفه الترافع حول الاقليم.
وكانت الأخبار الكاذبة، التي نشرها بعض المتسرعون الجاهلون بقراءة الوثائق الرسمية، حول اقتطاع مطار سانية الرمل من تطوان وضمه لعمالة المضيق الفنيدق مناسبة لمهاجمة “الطوب” من جديد وتحميله مسؤولية الاقتطاع الترابي الوهمي، حيث حملوه مسؤولية الأمر رغم أنه بحكم مسؤوليته في قطاع السياحة صرح أنزالخبر كاذب وغير صحيح.
الحملة المنظمة التي تستهدف “الطوب”، تتأكد أهدافها يوما بعد يوم، حيث يُرجع متابعون للشأن السياسي أن نشاط ودينامية الرجل تؤرق العديد من الجهات المنافسة، خاصة أنه تمكن خلال الفترة الولائية الحالية من ملامسة أغلب مشاكل المدينة ومطالب ساكنتها عبر الأسئلة المطروحة في البرلمان إضافة إلى الترافع عن المدينة في مختلف المجالس واللجان والملتقيات.
مقربون من “الطوب” يؤكدون أنه بالتأكيد لن يحبط ذلك الاستهداف من عزيمة الرجل خاصة أن المحرجون من حضوره الكبير في المشهد السياسي والاجتماعي بالمدينة يراهنون على تأثره وانكفاءه، لكن ذلك بعيد عن متناولهم.
وكان الطوب قد طمأن الرأي العام في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بعد انتشار مؤكدا أن ما راج حول الاقتطاع الترابي لمطار سانية الرمل مجرد أخبار كاذبة.
وأوضح أن ما ورد في الجريدة الرسمية ليس سوى إجراء إداري حكومي يخص التهيئة العمرانية، ولا علاقة له بتغيير الوضعية القانونية أو الجغرافية للمطار.
كما أشار إلى أن العمل مستمر للترافع من أجل تطوير المطار وتعزيز خدماته بما يخدم مصالح المدينة والمنطقة ككل.