Web Analytics
السياسة

أنشطة جماعة طنجة تتسبب في توثر غير مسبوق بين “ليموري” ونائبه “الغاشي”

كشفت مصادر مطلعة للجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، أن علاقة  رئيس جماعة طنجة، “منير ليموري” ونائبه “عصام الغاشي “، تشهد توترا كبيرا في الأونة الأخيرة، وذلك بسبب تنظيم نشاط ثقافي في جماعة طنجة.

ووفق ذات المصادر، فإن عمدة مدينة طنجة، قام بتوجيه  تعليماته إلى المكلف بالجانب الإعلامي بالجماعة، بعدم نشر أي صور للندوة التي عُقدت الأسبوع الماضي حول موضوع الممتلكات الجماعية، وهي الندوة التي عرفت نجاحا متميزا واهتماما اعلاميا كبيرا.

وأضافت المصادر أن عمدة طنجة برر موقفه بأن الندوة نظمت بدون تفويض منه، بل إن ما أغضب المسؤول الأول في الجماعة، هو أنه تم إرسال الدعوات إلى الضيوف باسم النائب عصام الغاشي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وليس باسم جماعة طنجة كما جرى عليه البروتكول.

وحسب المصادر ذاتها، فإن  سبب هذا القرار يعود إلى تنظيم الندوة دون احترام لبعض الشكليات الإدارية، الأمر الذي  أثار استياء العمدة، خاصة وأن الدعوات أرسلت باسم النائب “عصام الغاشي”، بدلا من اسم رئيس جماعة طنجة، وهو ما اعتُبر مخالفة للبروتوكول المعتمد.

بالمقابل ، عبر  عدد منة مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار، عن استياءهم، اذ  حاولوا التدخل للتخفيف من حدة التوتر بين الطرفين، لكن تككل بنجاح.

وأضافت مصادرنا، أن الخلاف والتوثر كان قائما قبل الندوة، حيث سبق لعمدة مدينة طنجة، أن نظم حفل استقبال وفد فلسطيني بمقر الجماعة، حيث وجه العمدة الدعوات لعديد من المستشارين الجماعيين، إلا أنه استثنى نائبي العمدة “عبد النبي مورو” و”عصام الغاشي” ورغم أن الأخير نفى الواقعة، إلا أن مصادر تؤكد “تعمد” عمدة طنجة “اقصاء نائبي العمدة، المنتميين لحزب الأحرار من الحضور.

اقرأ المزيد:هل تعمد عمدة طنجة إقصاء “حزب الأحرار” من حفل استقبال وفد فلسطين؟

وتوقعت ذات المصادر، أن يكون ما وقع في الندوة الثقافية أخيرة بمثابة ردة فعل اتجاه ما تعرضوا له من طرف العمدة، خصوصا أن “عصام الغاشي” كان متأكدا من نجاح ندوته الثقافية النوعية، تقول مصادرنا.

ويأتي هذا التوتر ليعمّق الخلاف بين رئيس جماعة طنجة وفريق التجمع الوطني للأحرار في المجلس، مما قد ينعكس سلباً على سير الدورات القادمة، خصوصا وأن أصوات داخل الأحرار باتت تتهم العمدة بتضييق على مستشاريهم، فهل نرى اختلافا كبيرا داخل المكتب المسير لجماعة طنجة خلال ما تبقى من النصف الثاني من الولاية الإنتدابية بين حزبي “الجرار” و”الحمامة”؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى