شهدت مباراة المغرب التطواني ضد نهضة بركان والتي انتهت بهزيمة الفريق التطواني بنتيجة 2-1، قرارات تحكيمية مثيرة للجدل أدت إلى إشعال غضب مشجعي الفريق.
القرارات الخاطئة لحكم المباراة انطلقت مبكرا، ففي حدود الدقيقة 27، طُرد اللاعب عبد الإله مدكور، بقرار قاسي جدا مقارنة مع الخطأ الذي ارتكبه اللاعب ، مما وضع فريق عزيز العامري في وضعية صعبة منذ وقت مبكر من اللقاء، وألزم عليه إخراج الموهبة الصاعدة ضياء الداودي وإدخال ظهير أيمن.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، وفي الوقت الذي كان فيه المغرب التطواني متقدما بهدف لصفر من توقيع الهداف محمد كمال، منح الحكم ضربة جزاء خيالية لصالح فريق نهضة بركان، رغم استشارة غرفة “الفار”، مما أثار الشكوك حول نزاهة القرارات التحكيمية وتأثيرها على نتيجة المباراة.
ويعتبر هذا الظلم التحكيمي امتدادًا لسلسلة من القرارات التحكيمية الخاطئة، التي يعاني منها فريق المغرب التطواني منذ فترة، في ظل انحياز متزايد للفرق الكبرى ذات النفوذ، ومنها نهضة بركان الذي بات يُعرف بتأثير مكتبه المسير على قرارات البطولة الوطنية.