أوقفت مصالح ولاية أمن تطوان، عاملين في المستشفى الإقليمي سانية الرمل، على خلفية الاشتباه في سرقتهما ساعة فاخرة من نوع «روليكس» تعود لمواطن فرنسي كان ضحية حادث سير.
وسبق أن أشارت مصادر إعلامية أن الضحية، الذي يبلغ من العمر 27 عاما، تم نقله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، قبل أن يفارق الحياة لاحقا.
ويقال أن العاملان اللذان يعملان في مساعدة الطواقم الطبية، استغلا، الوضعية الحرجة للضحية لسرقة الساعة التي تقدر قيمتهاوبمبلغ مالي كبير.
وبعد انتهاء مناوبتهما، غادرا المستشفى وتوجها إلى مدينة طنجة، حيث قاما ببيع الساعة لطرف ثالث بمبلغ لم يتجاوز 25 ألف درهم.
وانكشفت تفاصيل الواقعة بعدما لاحظت إحدى قريبات الضحية غياب الساعة من معصم الضحية، حيث أدى ذلك إلى احتجاجات من قبل أفراد العائلة، مما استدعى إدارة المستشفى لمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أثبتت دخول الضحية وهو يرتدي ساعته.
التحقيقات متواصلة، حيث خضع العاملان الموقوفان حاليا لإجراءات الحراسة النظرية، فيما تجري الشرطة تحقيقات مكثفة حول الأفعال المنسوبة إليهما، كما يرجح أن تتم إحالتهما اليوم على النيابة العامة والمحكمة المختصة.