حقائق خطيرة ومعطيات أخطر، تلك التي كشف عنها البرلماني “حميد الدراق” النائب السابق لرئيس نادي المغرب التطواني، في الحوار الذي أجرته معه شمال بوست قبل عقد الجماع العام للنادي.
المعطيات التي كشف عنها “الدراق” والتي أريد حجبها أو التقليل من أهميتها عبر أسلوب التجييش والالهاء، والانتقام منه كما حدث يوم الجمع العام بتوجيه من مسير فقرة المصادقة على المنخرطين كاتب عام النادي “عبد الاله بنمخلوف”، تظهر الأيام قوتها وحقيقتها خاصة فيما يتعلق بمسألة الانتدابات وهدر المال العام.
النتائج المخيبة التي يتخبط فيها النادي وكذا الوضع المالي الغير الواضح سواء في قيمة العقود أو قيمة فسخها وطبيعة الانتدابات تدعو كل المهتمين والغيورين على مكانة ومستقبل النادي للوقوف جيدا على المعطيات الخطيرة التي أدلى بها “الدراق” والمطالبة بتوضيحات وإجابات واضحة عليها على الأقل من طرف الأشخاص الذين توسمت فيهم جماهير النادي الخير ووصفتهم دائما بالأيادي البيضاء والشرفاء وفي مقدمتهم رئيس النادي “يوسف أزروال”.
فهل يصعب على المكتب المديري لنادي المغرب التطواني ورئيسه “أزروال” الرد على استفسارات وتساؤلات مشروعة حول مالية الفريق وكشف حقيقة الانتدابات وقيمتها وكذا ظروف فسخ العقود وأسبابها وقيمتها أيضا، ناهيك عن طبيعة الانتدابات والمسؤولين عنها ولماذا تلك الاختيارات ؟؟؟
جماهير الروخي بلانكو نتنظر ردا واضحا من “أزروال” الذي سلمته النادي وفريقه العريق أمانة راجية أنزلا يكون الرجل شماعة تُلعن بسبب أخطاء وخطط غيره.
** الحوار الكامل مع البرلماني حميد الدراق نائب رئيس المغرب التطواني سابقا الذي رُفض انخراطه انتقاما منه بسبب مواقفه من طريقة تسيير النادي
