أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش بيانا استنكاريا تدين فيه عمليات التخريب وقطع الأشجار التي تطال غابة لايبيكا بالمدينة، محملة المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية بكل أشكالها، حيث قالت الجمعية أن عملية النهب تحدث في واضح النهار وأمام أنظار الجميع، إذ تشاهد وشط شوارع المدينة دراجات ثلاثية العجلات ودواب محملون بأجزاء الأشجار المنهوبة وعليه طالبت من الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها واتخاذ كافة العقوبات الجزرية في حق المتورطين وفيما يلي نص البيان:
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعرائش، أنها تتابع بقلق شديد واستنكار بالغ ما آل إليه الأوضاع بالغطاء الغابوي بمدينة العرائش وعلى وجه التحديد “غابة لايبيكا” هذه الأخيرة التي صارت تتعرض لعملية تدمير ممنهج، إذ وبعد أن استبشرنا خيرا بمشروع تأهيل غابة لايبيكا الذي صرفت عليه الملايين من الدراهم، نتفاجئ اليوم بهجوم غير مسبوق على الأشجار المتواجدة بالغابة في وقائع غير مسبوقة، كل هذا يحدث أمام أنظار السلطات المعنية، حيث يعمد المدمرون ولصوص قطع الأشجار إلى قطعها في واضحة النهار و نقلها عبر دراجات ثلاثية العجلات و كراريس مجرورة بالدواب تمر وسط شوارع المدينة، حيث يتم إفراغها أمام الأفران التقليدية والحمامات.. كل ذلك يحدث أمام أنطار السلطات المحلية مما يجعلنا نتساءل عن أدوار السلطات من قياد وعناصر المياه والغابات وأمن وغيرها أمام هذه الجريمة البيئية.
وعليه فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش تستنكر هذ الوضع وتطالب من
الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها والحرص على المحافظة على الثروة الغابوية كونها المتنفس الوحيد للمدينة..
- محاسبة المتورطين في تدمير الغابة وتحميل المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية المتماطلة في أداء واجبها وحماية الغابة.
- اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الأفران والحمامات وغيرهم الذين يكرسون ويساهمون في تمدير الغابة بشرائهم أجزاء الأشجار المنهوبة.
- اتخاذ العقوبات الجزرية في حق كل من ثبت تروطه في عمليات النهب والتخريب التي تطالها الغابة الحضرية لايبيكا.
