دق مهنيّو الصيد البحري بميناء أصيلة ناقوس الخطر حول المشاكل المتفاقمة التي باتت تعيقهم عن مواصلة نشاطهم، وسط تدهور ملحوظ في الأوضاع العامة داخل الميناء.
وكشفت الجمعيات المهنية العاملة في الميناء، من خلال مراسلة موجهة إلى المندوب الفرعي للصيد البحري، توصلت الجريدة الإلكترونية “شمال بوست” على نسخة منها، أن غياب المحروقات اللازمة لتشغيل قوارب الصيد يعد إحدى أبرز العوائق التي تهدد استمراريتهم.
الوضع المتدهور في الميناء لا يقتصر فقط على المحروقات والتسجيلات، تشير المراسلة، بل أصبح معروفاً لدى الجميع ويمس كل من له علاقة بالصيد البحري. وقد عبّر المهنيون عن استغرابهم من استمرار هذه المشاكل دون حلول فعلية، ما يضع مستقبل نشاطهم في خطر.
بالمقابل اجتمعت الهيئات المهنية مع باشا أصيلة “حورية”، لمناقشة الأوضاع المزرية ومحاولة ايجاد حلول عملية بدل وعود واهية سبق وأن حصلوا عليها في مراحل سابقة