مني فريق المغرب التطواني برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية للقسم الاول في المباراة التي جمعته بفريق اتحاد تواركة بهزيمته الثانية في اللقاءات الخمس التي خاضها.
وفي الوقت الذي كانت جماهير الروخي بلانكو تنتظر من المدرب الكرواتي إحداث توازن بين الخطوط الثلاثة في هذه المقابلة، حتى يتسنى للاعبين التموضع الجيد، والتغطية والضغط المرتفع، تم ترك المبادرة للخصم للسيطرة على الوسط بتزايد عددي واستغلال الاخطاء ومنها الخطأ الذي اعطى هدف السبق لاتحاد اتواركة.
الهزيمة الثانية التي لحقت بفريق الماط في خمس لقاءات، جعلت حصيلته النقطية تتوقف في ثلاثة، مع تسجيل انزلاق مهول إلى الاسفل، والأخطر في ذلك غياب نهج تقني/تكتيكي وغياب الاختيارات، ومعها ملامح فريق وهويته حيث ان لا شيء تغير للأفضل.
ويجمع كل المتابعين أن مدرب الفريق ضعيف ومغمور من مدربي الدرجة الرابعة إضافة إلى لاعبين يفتقدون للجاهزية والتنافسية ومنهم من لا يستحق حمل قميص الفريق.
الغضب من اختيارات وتعاقدات المكتب المديري الحالي للفريق بدأ يخرج للعلن بعد عبر كثير من منخرطي النادي عن استياءهم من الانتدابات والطريقة التي تمت بها خاصة أن المدرب واللاعبين الجدد مغمورون ولم يقدموا أي إضافة للفريق.
من جهة أخرى فقد تفجرت خلافات حادة داخل الفريق قد تكون لها عواقب وخيمة على مستقبله في الموسم الكروي، والتي ممكن أن تدفع أيضا في اتجاه تشكيل تكتلات واحدة لأبناء النادي التطواني من جهة وأخرى للاعبين التابعين لأحد السماسرة الذي عادة ما يغرق النادي بلاعبيه الفاشلين ويجعلهم ورقة ضغط واستنزاف لمالية الفريق أيضا بالتواطؤ مع جهات داخل المكتب المديري للفريق.