قصف رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، عبد الواحد بولعيش، عمدة طنجة، عندما طلب منه وضع حد لصمته في قضية فندق “المنزه”.
وقال بولعيش في تدخله أثناء دورة أكتوبر للمصادقة على الميزانية، ا إن صاحب الفندق يتهم العمدة بشكل مباشر، بأنه هو من طلب من استقبال ضيوف مهرجان “ماطا”.
“نريد أجوبة واضحة السيد الرئيس لأن ما يروح في المواقع يسيء إلينا مستشارين” يؤكد بولعيش، قبل أن يصف الوضع بأنه “سوق للنخاسة “.
وأوضح بولعيش أن تورط بعض المستشارين داخل المجلس في بغض القضايا يحتاج إلى توضيح وإلى بلاغ من لدن المجلس، لمعرفة حقيقة الأمر.
كما طالب بتوضيح في ما ورد في ‘حدى الفيديوهات المنشورة من طرف الصحافة الوطنية، والتي تؤكد أن عمدة طنجة منح رخصة نهائية للبناء ظلت موقوفة لمدة 14 سنة.
من جهته وضع عمدة طنجة حدا للجدل الذي أثير مؤخرا حول دعم جماعة طنجة لمهرجان “ماطا” الذي يقام بمدينة العرائش، وقال إن الحضور هناك كان أمر عادي بل حتى أعضاء من حزب الأحرار يحضرون لهذا المهرجان، أما عن دعم الجماعة لمهرجان بـ 30 مليون سنتيم، فقد أكد أن جماعة طنجة لم تدعم هذا المهرجان.
وكان هذا الموضوع قد أثار الكثير من الجدل، حول قانونية ما قام به العمدة، قبل أن ينفي جملة وتفصيلا قيامه بأداء فاتورة المهرجان لدى فندق المنزه بإسم مؤسسة منتخبة.
أما عن منح رخصة نهائية لبناية ظلت موقوفة لمدة 14 سنة، فقد أكد عمدة طنجة أن جل وثائق صاحب البناية قانونية، فلماذا لا يحصل على الرخصة، علما أنه غير مسؤول عن سياسة سابقيه.