Web Analytics
أخبار الشمال

أقارب “شنيقا” يسابقون الزمن لإخراس الإعلام عبر التهديد أملا في إيجاد حلٍّ يفضي للبراءة !!

تضامن واسع مع مراسل يومية الصباح

يواصل أقارب تاجر المخدرات “شنيقا” المتابع على خلفية تهمة تزويده لأحد الأشخاص بكمية مهمة من مخدر الكوكايين، حملة تهديدات وسب ووعيد عبر تدوينات بمنصات التواصل الاجتماعي ضد كل من يتطرق للملف سواء من الصحفيين أو الرأي العام.

ويردد هؤلاء المقربون أن “شنيقا” سيأخذ البراءة من التهم التي يتابع عليها وأن ملفه عرف للحل طريقا !!، غير أن الصحفيين يُعتبرون أعداء للنجاح والافلات من العقاب يواصلون متابعة هذا الملف الذي أريد له أن يمر في صمت ودونما إثارة.

الصحفي “يوسف الجوهري” مراسل يومية الصباح، تعرض لوابل من الشتائم والتهديدات، من طرف سيدة مقربة من المتهم شنيقا، بسبب تغطيته لملف هذا البارون الذي أصبح مقدسا لا يجوز الكتابة عن ملفه المعروض على أنظار القضاء، إبعاد للرأي العام الذي يتابعه.

التهديدات الخرقاء تحولت إلى دليل إضافي على ضلوع شنيقا والمقربين منه في عالم الإجرام وما خفي كان أعظم، لكن هذا السحر انقلب عليهم بالنظر إلى التضامن الواسع الذي حضي به مراسل يومية الصباح “يوسف الجوهري” الذي لجأ مشتكيا للنيابة العامة التي ينتظر أن تحرك بحثا في تلك التهديدات.

نموذج للتهديدات التي يرددها أحد أقارب شنيقا
نموذج للتهديدات التي يرددها أحد أقارب شنيقا

شنيقة الذي يحاكم في ملفه الجديد المتعلق بالاتجار في الكوكايين، سبق أن حصل على براءة ابتدائيا في ملف للاتجار في المخدرات أيضا، قبل ان تدينه المحكمة الاستئنافية بتطوان بستة سنوات سجنا نافذة، وهو الحكم المعروض على أنظار محكمة النقض، إضافة إلى حكم آخر مرتبط بالاتجار في المخدرات أيضا حكم فيه الرجل بثلاث سنوات سجنا نافذة ويعرض بدوره على محكمة النقد، كما سبق له أن سجن لسنوات باسبانيا وفي ملف لا يخرج عن دائرة نشاطه في الاتجار بالمخدرات.

وكانت هيأة المحكمة بابتدائية تطوان، قد ارتأت أمس (الخميس)، تأجيل قضيته إلى غاية الأسبوع المقبل، من أجل النظر في المنسوب إليه، والاستماع إلى المدان سابقا في نفس الملف الذي اعترف على المتهم “شنيقا” بأنه مصدر المخدرات التي حوكم بمقتضاها، وهو الاعتراف الذي ورد في محضر رسمي، كما قامت الضابطة القضائية مؤخرا بإجراء مواجهة أمرت النيابة العامة بها بين الشخص المدان ومزوده المفترض “شنيقا”، والتي جرت أطوارها داخل السجن المحلي بتطوان الذي يقبع المتهم به، أفضت إلى اعتراف جديد بأن المتهم الذي سلم نفسه، أخيرا ، هو من زوده بالكوكايين التي تم ضبطه.

لكن المثير أن السجين رغم اعترافه بمصدر المخدرات التي ضبطت بحوزته وإقراره بهوية مزوده، اختار عدم التوقيع على محضر المواجهة في موقف فاجأ الجميع، فاتحا المجال لعدد من التأويلات، جراء التناقض الصارخ بين الاعتراف الصريح ورفض التوقيع على محضر المواجهة.

وكانت عمليات جرد الممتلكات التي في حوزة المتهم شنيقا، أو تلك التي في أسماء زوجته وأبنائه وأخيه وأقاربه لازالت متواصلة، إذ أن الأمر يتعلق بأصول بتطوان ومدن مغربية أخرى.

وبناء على اللائحة النهائية من المنتظر أن يعمل وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان على إحالة مسطرة جديدة أمام  الوكيل العام لدى محكمة جرائم الأموال بالرباط باعتبار أن مالكها يعتبر من المتهمين المتابعين على ذمة قضايا ترتبط بالاتجار الدولي في المخدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى