نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجمعية النساء المقاولات بالمغرب – فرع جهة طنجة تطوان الحسيمة (AFEM-TTA)، يوم أمس الثلاثاء 24 شتنبر 2024، ندوة صحفية بمقر الغرفة في طنجة.
الندوة تأتي في إطار التحضيرات للنسخة السادسة عشرة من المنتدى الدولي للنساء رائدات الأعمال لبلدان البحر الأبيض المتوسط (MedaWomen 2024)، الذي سيعقد يومي 3 و4 أكتوبر 2024 بقصر الفنون والثقافة في طنجة تحت شعار: “من البحر الأبيض المتوسط إلى العالم: الريادة النسائية بلا حدود”.
هذا وقد استعرض المنظمون خلال الندوة البرنامج العام للمنتدى وأهدافه، حيث سيتناول قضايا محورية تتعلق بتعزيز دور المرأة في المجال الاقتصادي على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتشجيع المبادرات النسائية في ريادة الأعمال. وأشار المتحدثون إلى أن المنتدى يشكل منصة فريدة من نوعها لرائدات الأعمال للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهن من دول حوض المتوسط، وتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة.
وسلطت الندوة الضوء على أهمية النسخة السادسة عشرة من MedaWomen، حيث يتوقع أن يستقطب المنتدى نخبة من رائدات الأعمال، وصناع القرار، والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى خبراء في مجالات التنمية والابتكار من دول البحر الأبيض المتوسط. كما أشار المنظمون إلى أن المنتدى سيتضمن جلسات موضوعاتية تركز على مواضيع متنوعة، من بينها “النساء في العصر الرقمي: دفع عجلة الأعمال”، و”المقاولات النسائية في المغرب: الريادة بلا حدود”، و”الإنجازات المتوسطية في تعزيز مستحضرات التجميل التقليدية والصناعية”. ومن المرتقب أن يشهد المنتدى حضور نحو 500 مشارك، من بينهم نخبة من رائدات الأعمال، وصناع القرار، والفاعلين الاقتصاديين من 13 دولة، تشمل المغرب، إسبانيا، فرنسا، تركيا، مصر، تونس، ليبيا، الأردن، الكويت، كرواتيا، إيطاليا، لبنان، واليونان.
إلى جانب الجلسات النقاشية، سيشهد المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية (B2B) بين المقاولات النسائية المشاركة، لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات الاقتصادية، ودعم المشاريع النسائية في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية. وسيتيح هذا الحدث الدولي فرصة لتسليط الضوء على التجارب الرائدة في مجال ريادة الأعمال النسائية وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين دول البحر الأبيض المتوسط.
وفي الختام، أكد المنظمون على أهمية التغطية الإعلامية لهذا الحدث الدولي، لما لذلك من دور أساسي في إبراز مكانة المغرب كوجهة للريادة النسائية والابتكار والتعاون الاقتصادي على المستوى الدولي، وتعزيز حضور المرأة المغربية في الساحة الاقتصادية العالمية.