نفت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بشكل قاطع، في بلاغ توصلت شمال بوست بنسخة منه، اعتمادها الجنسية الإسرائيلية للتسجيل بمؤسساتها الجامعية.
وجاء في بلاغ رئاسة الجامعة أن مجموعة من المواقع الإخبارية، ومن ضمنها مواقع جهوية قد نشرت خلال اليومين الماضيين، مقالات تضمنت معطيات غير صحيحة تدعي أن جامعة عبد المالك السعدي” اعتمدت الجنسية الإسرائيلية” للتسجيل بمؤسساتها.
وعبر بلاغ رئاسة الجامعة عن استغرابه واستنكاره لما جاء في هذه النصوص البعيدة كل البعد عن الأساليب المعمول بها في مجال الكتابة الصحفية المهنية التي تحترم قواعد السلوك المهني التي تلزم المسؤولين عن النشر بضرورة ربط الاتصال بالطرف المعنى بمحتوى هذه الكتابات للاستماع إلى وجهة نظره ونشرها، بهدف تنوير الرأي العام.
واعتبرت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، أن نشر هذه النصوص، في هذه الظرفية الحساسة، ما هو إلا خطوة غير محسوبة العواقب تهدف إلى ضرب العمل الأكاديمي والعلمي الجاد والمواطن، لأسباب تروم في المقام الأول النيل من سمعة البلاد من جهة، ومن جامعة عبد المالك السعدي وسمعة مكوناتها من جهة ثانية.
وثمنت عاليا المجهودات العلمية التي ما فتئ يقوم بها السادة والسيدات الأساتذة، والموظفين الإداريين والتقنيين والطلبة الذين لا يدخرون جهدا من أجل الرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعة.
وفي نهاية البلاغ أكدت رئاسة جماعة عبد المالك السعدي، من منطلق مسؤوليتها الوطنية، بأن أبوابها مفتوحة في وجه الصحافيين للتحري والتأكد من صحة أو عدم صحة “المعلومات”، منبهة إلى عدم السقوط في فخ الابتزاز الذي عادة ما تتعرض له مؤسساتها خلال هذه الفترة من كل موسم جامعي جديد.