علمت الجريدة الالكترونية “شمال بوست” من مصادر عليمة؛ أن جزءا من سور المؤسسة التعليمية محمد الإدريسي والمعروفة بمدرسة “بوشامة”بأصيلة تعرض صباح اليوم الإثنين 23 شتنبر الجاري، إلى الانهيار والسقوط.
ووفق مصادر الجريدة، فإن جزءا من سور المؤسسة العمومية المخصصة لمستوى الابتدائي تعرض للانهيار، وهو نفس السور الذي خضع للإصلاح منذ سنوات قليلة ماضية.
وحسب ذات المصادر، فإن الحادث لم يخلف خسائر بشرية، خصوصا أنه بعيد على غالبية الأقسام لكن خلف رعبا في صفوف المتمدرسين والأستاذة والمارة.
الحادث، يحرج المديرية الإقليمية للتعليم، ويساءل مدى جدية المقاولات التي تفوز بمثل هاته المؤسسات، ومن المسؤول عن المراقبة؟ ومن يتحمل المسؤولية في حالة وجود خسائر فادحة لا قدر الله؟
وتقع المؤسسة في وسط المدينة والقرب من كل المؤسسات الادارية، كما تعتبر من أقدم المؤسسات التعليمية بمدينة أصيلة، إذ أخرجت أطرا وكفاءات كبيرة تقلدت مناصب جد هامة وطنيا ودوليا.
