أثار ظهور أشرطة فيديو جديدة للانتهاكات التي لحقت مرشحين للهجرة تم توقيفهم في محيط مدينة سبتة المحتلة، موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين ونشطاء حقوق الانسان.
الأشرطة التي تم تسريبها والتي يحتمل أن أفرادا نظاميين هم من قاموا بتوثيقها، ستقرب النيابة العامة بتطوان التي فتحت تحقيقا في صحة صور سابقة مسربة، أكثر إلى حقيقة ما جرى يوم 15 شتنبر الماضي.
فبعد الصور التي أظهرت جلوس شبابٍ القرفصاء وهم مجرّدون من ثيابهم وآثار التعذيب بادية عليهم، قرب سيارات تابعة للقوات المساعدة بالقرب من مبنى مشابه لمباني النقطة الحدودية باب سبتة، ظهر شريط فيديو أكثر وضوحا سيحل كثيرا من الأسئلة المعلقة.
الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان أمر بفتح بحث قضائي في الموضوع للوقوف على مدى صحة تلك الوقائع وخلفيات نشر تلك الصور وعهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
كما تعهد بلاغ النيابة العامة الذي حصلت شمال بوست على نسخة منه بترتيب الآثار القانونية اللازمة على ذلك فور انتهاء الأبحاث مع إشعار الرأي العام بنتائجه.