يعيش معبر باب سبتة استنفارًا، أمنيًا كبيرًا، منذ الساعات الأولى من يوم الأحد 15 شتنبر، ترقبا لأي محاولة للهجرة السرية، اذ جاءت هذه الإجراءات بعد تداول معلومات حول شبكات التواصل الاجتماعي عن نية مجموعة من السباب ينحدرون من مدن مختلفة تنفيذ محاولة هجرة جماعية إلى مدينة سبتة المحتلة.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، فقد عمدت السلطات الأمنية، إلى وضع عناصرها في حالة تأهب، اذ تم نشر قوات من الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، بالإضافة إلى السلطات المحلية، لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي محاولة للهجرة السرية.
وحسب المعطيات ذاتها، فقد أقدمت السلطات على توفير حافلات خاصة عند المعبر لإعادة الأشخاص الذين قد يحاولون الهجرة، في خطوة تهدف إلى التعامل الفوري مع تطور الأحداث.
الاستنفار، يأتي بعدما انتشرت دعوات على منصات شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنظيم هجرة جماعية عبر المعبر سبتة يوم 15 شتنبر من الشهر الجاري، اذ تأتي هاته الخطوة في ظل وضع سياسي متأزم ومحتقن.