أثار اللقاء الحامل لعنوان“طنجة مدينة التعاون والاستثمار”،المنعقد يوم أمس الخميس 12 شتنبر الجارين بمقر الجماعة الحضرية والذي جمع ثلة من مسؤولي ورجال الأعمال والمستثمرين من مدينتي طنجة وبالما دي مايوركا، حفيظة عدد من رجال الأعمال الذين تم تهميشهم خلال هذا اللقاء.
اللقاء، الذي أعتبر لقاء عمل يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين المدينتين، عرف حضور وفد إسباني، يترأسه عمدة بالما دي مايوركا خايمي مارتينيز، مرفوقًا بنائبه خافير بونيت، فيما “غيب” أو “همش” عمدة مدينة طنجة عددا من المستشارين الجماعيين، الذين هم في الأصل رجال أعمال معروفين كثيرا وناجحين في مجالهم أمثال” يوسف بن جلون/عبد الحميد أبرشان/أحمد الغرابي…”.
وإعتبر عدد من متتبعي الشأن العام بمدينة طنجة، أن تغييب عدد هام من رجال الأعمال المنتميين لأحزاب سياسية معارضة لسياسية الليموري، ومنهم من ينتمي معهم الى التحالف الرباعي، يعتبر خطا فادحا إن كان بدون قصد حيث تم نسيانهم، وتصفية حسابات سياسية إن كان الأمر مقصودا، خصوصا أن لا يعمل وحده حتى يقع في هذا الخطأ.
وفي تواصل “شمال بوست” مع بعض رجال الأعمال الذي لم يملكوا أي خبر عن اللقاء الا بعد الإضظلاع عليه في بعض المنابر الإعلامية، فإنهم إعتبروا أن ما يقوم به عمدة طنجة غير مقبول فهو يتواصل معهم عندما يريد ويتناسى عندما يريد، وهو الأمر الذي قد يؤثر على ما تبقى من مرحلة تسييره مستقبلا.
بالمقابل إعتبر “منير ليموري” خلال كلمةألقاها بالمناسبة، ، أن الزيارة تمثل فرصة هامة لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين المدينتين.