كشفت مصادر الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، أن عددا من الأحزاب السياسية بمدينة طنجة فتحت باب الحوار مع الاستقلالي “عبد اللطيف الهاني” من أجل إمكانية الالتحاق بهم مستقبلا استعدادا بشكل مبكر للانتخابات المقبلة.
ووفق ذات المصادر، فمباشرة بعد “هزم” عبد اللطيف الهاني لقرار حزبه الذي فضل ترشيح المستشارة “أم كلثوم غبري”؛ التي لا تحضى بدعم من طرف غالبية أعضاء المجلس، اذ أقدم الهاني على تقديم ترشيحه قبل أن ينسحب تاركا الفرصة لزميلته بالحزب حسب حد قوله، دخلت بعض الأحزاب منها من تنتمي إلى الأغلبية أو التحالف الرباعي، ومنها من تنتمي إلى المعارضة من أجل الالتحاق بهم استعدادا للانتخابات القادمة، إلا أن الأخير اعتبر أن الأمر سابق لأوانه، وأنه مازال مرتبطا بحزبه الوطني العريق وهو الحزب الذي يقوده وطنيا “نزار بركة”.
وحسب ذات المصادر، فإن عبد اللطيف الهاني كان يتوفر على إمكانيات كبيرة لحسم المقعد لصالح حزبه، حيث عبر كل الحلفاء على دعمهم له، إلا أن المسؤولين على تدبير شؤون الحزب اقليميا، كانت لهم قراءة مخالفة، وهو ما تسبب في انتكاسة حزب “علال الفاسي”.
ويعتبر الهاني من بين السياسيين الذين يتوفرون على قاعدة لا بأس بها بمقاطعة السواني، حيث كان وصيفا في لائحة الميزان خلال انتخابات 8 شتنبر 2021.
هذا وسبق لعبد اللطيف الهاني أن كان وكيل لائحة البرلمان، بذات الحزب بالدائرة الإقليمية طنجة أصيلة خلال سة 2011، أي بعد حراك 20 فبراير.
فهل يتشبت حكماء حزب الاستقلال ومن بينهم المفتش الجهوي والاقليمي بمناضلهم “عبد اللطيف الهاني” الذي يحضى باحترام الجميع؟ أم للمعني بالأمر اختيار سياسي اخر؟ خصوصا أن موقف الرجل الأخير كان مؤثرا في الدورة العادية لشتنبر بمقاطعة السواني.