Web Analytics
السياسة

هل أصبح “بام” طنجة يخضع لإملاءات سياسية خارجية؟

غريب أمر حزب الأصالة والمعاصرة “البام” بمدينة طنجة خلال الفترة الأخيرة،  فرغم آستحواذه على رئاسة عدد من المؤسسات المنتخبة الهامة “عمودية طنجة/مقاطعتي السواني- مغوغة/ غرفة الصناعة التقليدي/مجلس عمالة طنجة أصيلة” بالاضافة الى برلمانيين عن ذات الاقليم وبرلماني اخر بمجلس المستشارين، ناهيك عن تمثله في المكاتب المسيرة لعدد من المؤسسات المنتخبة بذات الإقليم، إلا أن مواقفه السياسية لم تعد بتلك القوة، وأصبحت وفق عدد من متتبعي الشأن المحلي تخضع لاملاءات خارجية.

ووفق مصادر حزبية مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة، فإن الحزب على المستوى المحلي بدأ يفقد بريقه السياسي، لأنه قبل أن يخضع لضغوظات حزبية خارجية، خوفا على مصالح بعض سياسييه الذين يقودون مؤسسات منتخبة معينة.

وحسب ذات المصادر، فإن الأمين العام  الإقليمي  لحزب الأصالة والمعاصرة عبر عن امتعاضه جراء عدم فوز  مرشحة التحالف بمقعد النائب السابع لمقاطعة السواني، خصوصا أنه أصدر توجيها بتأجيل النقطة المتعلقة بانتخاب نائب رئيس المقاطعة.

وأضاف ذات المصدر، أن عمدة طنجة كان متخوفا من ردة فعل حزب الاستقلال خلال دورة أكتوبر المقبلة، خصوصا أنها سوف تناقش نقطة الميزانية.

هذا وقد علمت شمال بوست، أن حزبا سياسيا ينتمي لمكونات التحالف الثلاثي ضغظ على نائب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة والأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، ليوجه استفسارا للمستشارين الأربع المنتميين لنفس الحزب بمقاطعة السواني، جراء انسحابهم من أشغال الدورة العادية لشتنبر بمقاطعة السواني.

من جهته أكد أحد مناضلي حزب “التراكتور”، أن القرارات التي يأخدها مؤخرا لا تعبر عن قناعة الحزب ولا عن مواقفه السياسية وهو الأمر الذي أغضب عددا مهما من أبناء الحزب.

فهل تستدرك قيادة حزب الأصالة والمعاصرة  جهويا و اقليميا؟، أم أن الأمر سوف يظل كما هو عليه؟، وهو ما سيؤثر على الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى