Web Analytics
السياسة

البام يستفسر مستشاريه بعد الهزيمة المدوية للتحالف الثلاثي بمقاطعة السواني

كشفت مصادر الجريدة الالكترونية “شمال بوست”؛ أن الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة “عبد اللطيف الغلبزوري” ، وجه استفسارا لأربعة من مستشاري حزبه بمقاطعة السواني.

ووفق مصادر الجريدة، فإن الغلبزوري وجه استفساره بعدما  أعلن المستشارون الأربعة  عن انسحابهم من دورة شتنبر لمقاطعة السواني، وعدم دعم الاستقلالية “أم كلثوم غبري” التي كانت تمثل تحالف الأغلبية، حسب حد قولها.

من جهته عبر أحد المستشارين الذين توصلوا بالاستفسار، عن استغرابه الشديد من الاستفسار الذي وجهه لهم الأمين العام الجهوي للحزب، مؤكدا أن حزب “البام” كان أكثر انضباظا لقرار التحالف، الذي دعا الى تأجيل نقطة انتخاب النائب السابع لرئيس مقاطعة السواني، وهو القرار أو المقترح الذي صوت عليه حزب البام وأيضا حزب الاستقلال الذي كان يرغب في الظفر بالمقعد، إلا أن حزب الأحرار صوت بعدم التأجيل، وهو الأمر الذي خدم مصلحة مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يترأسه يوسف بن جلون الذي  كان قياديا بارزا بحزب “حمامة طنجة”، وكان مرشحا لعمودية مدينة طنجة سنة 2009.

وأضاف ذات المتحدث، أن الضبابية التي سادت في موقف حزب الاستقلال الذي تقدم بمرشحين قبل أن ينسحب أحدهما، مما ألزم  حزب الأصالة والمعاصرة على اتخاذ  قرار الانسحاب، وهو قرار صائب وصحيح،خصوصا أن الحزب كان دائما ديموقراطيا في قراراته، ويترك لمناضليه اتخاذ القرار الصائب ، وهو الأمر الذي قمنا به.

واسترسل ذات المتحدث، أن الموقف السياسي الذي اتخدناه حافظنا من خلاله على ماء وجه التحالف، بعدما تأكد لنا أنا مرشح المعارضة يتوفر على الأغلبية العددية والمساندة التي حصل  عليها من طرف “صقور” مقاطعة السواني.

وأضاف المستشار البامي الذي رفض الكشف عن هويته ، أن مستشاري حزب البام بمقاطعة السواني يرفضون  أي  تدخل خارجي في شؤون الحزب، من طرف أحد مكونات التحالف الثلاثي.

وأكد المتحدث ذاته، أن الأمين العام  الجهوي الذي وجه لنا استفسارا، كان لزاما عليه أن يوجه الاستفسار لأحزاب التحالف  الثلاثي الذين لم يبدلوا  أي مجهود للحفاظ على قوة التحالف الثلاثي الذي بدأ يفقد بريقه للأسف الشديد، فحزب الأحرار صوت ضد نقطة التأجيل، والاستقلال تقدم بمرشحين.

وكانت الدورة العادية لشتنبر، بمقاطعة السواني قد أبرزت هشاشة التحالف وأكدت على هلاميته، فهل يتجه منسقو  الأحزاب نحو حل الاشكالات الحقيقية التي يعاني منها التحالف الثلاثي؟ أم سيظل الأمر على ما هو عليه؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى