رفضت فروع أحزاب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب الاشتراكي الموحد أشكال الحصار الذي تشهدها مدينة الفنيدق مؤخرا والناتجة بالأساس عن مقاربة أمنية ضيقة لملف الهجرة.
وقال بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، توصلت إيكو بريس بنسخة منه، أن هذا الوضع خلق مناخ من التوجس والاحتقان والتوتر لم يسبق للمدينة أن عرفته منذ سنوات.
وعبرت فروع الأحزاب، عن استغرابها من طريقة تسييج شاطئ المدينة، ونزع الكراسي الحديدية في تطاول غير مسبوق على ممتلكات جماعية وتغيير معالم فضاء عمومي أنفقت على تأهيله ميزانيات ضخمة من المال العمومي.
ودعت فروع الأحزاب في ذات البلاغ، المؤسسات المنتخبة وعلى رأسها المجلس الجماعي بالمدينة إلى التدخل وتحمل مسؤوليتها في حماية الملك العمومي بالمدينة وتدبير الفضاءات الشاطئية.
وطالبت أيضا، الحكومة باتحاد قرارات عاجلة في هذا الملف، وذلك عبر مقاربة أمنية تنموية شاملة لتأهيل الفنيدق اقتصاديا واجتماعيا باعتبارها مدينة حدودية تعيش اوضاع استثنائية.
كما دعت المسؤولين إقليميا إلى إجراء تحقيق وتقييم دقيق للمشاريع التي انجزت بجماعة الفنيدق بعد إغلاق معبر باب سبتة.
كما التمست فروع الأحزاب من كل المكونات السياسية الحقوقية والجمعوية بالمدينة، إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ المدينة وإعطاء مواقف واضحة بصدد ملف الهجرة التي ستكون له انعكاسات عميقة ومؤثرة على مستقبل الفنيدق وكل المناطق المجاورة.