تتواصل فصول الصراع السياسي الكاريكاتوري سياسيا بين رئيس جماعة بني رزين “المهدي البردعي” والمعارضة التي قدمت استقالة جماعية احتجاجا على ما اعتبرته تدخلا للسلطة في عمل المجلس الجماعي، وصبيانية في تصرفات “البردعي”.
فصل جديد من الصراع دشنته استقالة مزعومة لأحد أعضاء المعارضة، والتي أكد أكثر من مصدر أنها مزورة ولم تصدر عن الموقعة باسمه “حسن النصلة” الذي يتعرض حسب نفس المصادر لضغوط قوية، لتأكيد تلك الاستقالة الغير المنطقية بالنظر إلى توقيت المصادقة عليها.
وفي شأن المصادقة على إمضاء “النصلة” يؤكد عضو المعارضة “عبد العزيز بن صالح” أن توقيت التراجع عن الاستقالة المزعومة للسيد “حسن النصلة” شابتها شوائب تجعلها محط ضرورة للتحقيق لأنه لم يحضر إلى الجماعة يومزالمصادقة على وثيقة استقالتهوالمزعومة، إضافة إلى تعرض المعني بالأمر لتهديد عنيف من قبل جهات محلية وجهات اقليمية حسب تصريحه.
مصادر شمال بوست تؤكد أن الصراع بين أباطرة المخدرات “الشحطة والعلاوي” من جهة و”النصلة” من جهة أخرى مسيء للعمل السياسي ويشوه دور السلطة المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم “محمد علمي ودان” الذي تم إظهاره على مواقع التواصل الاجتماعي في الأخذ والرد عبر التدوينات والتعليقات كمتواطئ مع طرف ضد الآخر.
من جهته اتهم نائب الرئيس السابق لجماعة بني رزين، الرئيس الحالي بالطيش والعمل الصبياني لأنه سرب المراسلةة الخاصة بالاستقالة الجماعية للمعارضة من الجماعة، مؤكدا أن مثل هذا التصرف يعتبر عملا صبيانيا أرعن يدخل في باب انعدام الخبرة وخيانة الأمانة وإفشاء السر المهني.
وينتظر أن تتدخل السلطات الوصية لوضع حد لصراع أباطرة المخدرات ببني رزين الذين حولوا جماعتها إلى فضاء لتصفية الحسابات بينهم عبر أعضاء منتخبين حولوا العمل السياسي المؤسساتي بالمنطقة إلى مشهد سريالي مسيء للسلطة والأحزاب السياسية.