عكس أغلب شواطئ شمال المملكة، والتي تولى فيها للنظافة أهمية بالغة لما تشكله من عنصر أساسي في الجذب السياحي ومستوى العمل الجماعي، فشلت جماعة ووزكان باقليم شفشاون التي يرأسها البامي “عمر العيساوي” في تنظيف شوارع وشاطئ تارغة.
الزوار والمصطافين الذين يقصدون شاطئ القرية الهادئ والذي يتسم بطابعه القروي المتميز، عبروا عن استيائهم من المستوى الرديئ لخدمات النظافة وكذا انعدام حملات التوعية بها.
جماعة ووزكان ورغم علمها بأن قرية تارغة تجذب كل عام آلاف الزوار والمصطافين، لم تكلف نفسها عناء وضع حاويات بالشاطئ أو مضاعفة الحاويات الموجودة والمهترئة أصلا في تغييب واضح للاهتمام بالنظافة وكأن الأمر لا يعنيها أو خارج عن اهتمامها.
فأينما وليت وجهك بمرافق قرية (تارغة) تحاصرك مشاهد الأزبال المتراكمة في الشاطئ كما في الطريق بل حتى وسط مقبرة الزاوية، وكأن مسؤولي الجماعة يقولون للزوار “نحن لا نفرق بين حي أو ميت في رداءة التنظيف”