لا يختلف اثنان، كون ان منطقة مسنانة أصبحت تعيش في ظل عشوائية كبيرة جدا، يتضح ذلك في جل المجالات سواء احتلال الملك العمومي أو من خلال البناء العشوائي، وأيضا في مجال السير والجولان وغيرها من المجالات، لكن البناء العشوائي أصبح من النقط السوداء بالمنطقة.
ووفق المعطيات المحصل عليها من طرف الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، فإن العشوائي لا ينحصر في الأحياء الشعبية فقط، بل وصل الى محيط المجمعات السكنية، ليصبح بناء عشوائيا معاصرا، ولعل ما يقع اليوم في حي الوردة وتجزئة الإنارة والبرانص القديمة وغيرها من الأحياء التابعة لمنطقة مسنانة وبالبضبظ الملحقة الإدارية 7 تؤكد ذلك.
وحسب ذات المعطيات، فإن تقارير سوداء رفعت الى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، تهم البناء العشوائي بمنطقة مسنانة، خصوصا بعد تقرير مصور بتقنية “درون” التي تؤكد ذلك، بالإضافة الى اللجن التي زارت المقاطعة من قبل وأكدت عن الإختلالات عديدة بهاته المنطقة وهي الإختلالات التي يتوارثها القياد المتعاقبين على هاته المنطقة.
وأضافت مصادرنا، أن بعض أعوان السلطة من بينهم “م.ش”، يتعاملون بمحسوبية وعدم المساواة مع المواطنين، وهذا ما أكده عدد من المواطنين المقيمين بمنطقة مسنانة والذين بدؤوا يضيقون من مثل هاته الممارسات الغير المقبولة، في ظل سياسة النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة.
فهل يتدخل والي الجهة “يونس التازي” لردع كل المتورطين في تحويل منطقة “مسنانة” الى منطقة عشوائية بامتياز؟، أم ان العقاب والمحاسبة سوف تطال المواطنين المخالفين لقانون التعمير فقط، كما تم تعامل من قبل في ظل الوالي السابق؟ أم أن قايد الملحقة الإدارية السابعة سوف يتدخل بجدية وحزم لإعادة الأمور الى نصابها.