خلفت التعاقدات التي أعلنت عنها اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال نادي فريق المغرب التطواني مؤخرا، موجة من الانتقادات والاتهامات من طرف جماهير ومحبي الفريق التطواني، بسبب غموضها وعدم وضوحها.
لجنة تصريف أعمال المغرب التطواني أعلنت عن تعاقدها مع مدرب كرواتي مغمور قادم من الدوري الكويتي إضافة إلى عدد من اللاعبين الذين يتميزون بسنهم الكبير الذي وصل إلى 124 سنة والقادمين أيضا من دوريات خليجية متواضعة جدا، وهي خطوة اعتبرت غريبة خاصة أنها جاءت أياما قبل عقد جمع عام النادي.
المعلقون على التهافت على التعاقدات الغامضة التي تمت، حملوا المسؤولية للمرشح المتردد لرئاسة النادي “يوسف أزروال” باعتباره الوجه الأبرز والأقرب إلى رضى الجماهير التطوانية.
الرضى على “أزروال” الذي راكمه منذ سنوات بسبب نزاهته، قد تطيح به قرارات غير محسوبة وغامضة ينفذها بذكاء من أسماههم المعلقون ببقايا دانييل زيوزيو في النادي، واضعين وجه الرجل وسمعته الطيبة حصان طروادة الذي يَنفذون منه إلى مآربهم المشكوك فيها.
حكيم شهبون علق في حائطه على فايسبوك قائلا :”كونوا على يقين إذا لم تتم المحاسبة الجادة للفاشلين المسؤولين المباشرين على الوضع الراهن للنادي و فريقه الأول لن يتغير شيئ … لا تستهينوا بالمغرب التطواني”.
وفي موضوع ذو صلة، شكك المعلقون في توقيت التعاقدات التي تسبق الجمع العام، وكذا قيمته ومدته وهي التفاصيل التي تعمدت لجنة تصريف الاعمال عدم الإعلان عنها وهي التي لم تخرج بعد من فضيحة تعاقدات السنة الماضية الغامضة أيضا والمثيرة والتي تم تلتزم بها تاركة مالية الفريق رهينة لمستقبل غامض إذا لجأ المتعاقد معهم للقضاء.
أيضا لم يخفي عشاق الروخي بلانكو استيائهم وشكهم من التعامل مع وكيل واحد (سمسار) حيث يقول أشرف اولاد الفقي في تدوينة حول الموضوع :”الاعتماد على وكيل اللاعبين واحد و اوحد له تداعيات خطيرة على الفريق مستقبلا بحيث الفريق يبقى رهين لهذا الوكيل من خلال ديون النزاعات اللاعبين و عمولته و يتحكم في كل صغيرة وكبيرة داخل الفريق و يصبح هو الامر و الناهي، و كذلك يمكن ان يتلاعب في نتائج المباريات لان العمود الفقري للفريق هم اللاعبين الذين جلبهم هذا الوكيل، اذن تنويع في الوكلاء و اعتماد لجنة تقنية للتنقيب عن اللاعبين هو الاصح و الاصلح”.
ويضيف أولاد الفقي :”اذن يجب الحسم مع هذه الممارسات و التنويع في الوكلاء و التنقيب عن المواهب في فرق الهواة و الاحياء عوض رهن الفريق في يد سمسار هدفه الأول و الاخير هو الربح”.