يتداول الشارع التطواني خلفيات محاولة التشويش على والي أمن المدينة، من طرف صفحات مشبوهة رابطين الأمر بعملية انتقام بعض تجار ومهربي المخدرات الذين ضاقت بهم السبل للعودة لنشاطهم وإعادة تنظيم أنفسهم للعودة لنشاطهم كما كان في السابق.
ويؤكد مقربون من عالم تهريب المخدرات أن دائرة المتهمين بهذه المحاولة التي فشلت بسبب اعتمادهم فيها على معلومات كاذبة ومضللة بهدف التشهير، لا تخرج عن أسماء معدودة يأتي في مقدمتها شرطي كان يعمل في ميناء مرينا اسمير وتم تنقيله تأذيبيا وله علاقات قوية مع المهربين والمبحوث عنهم.
الشرطي المتهم تمكن بسبب عمله مع المهربين والهاربين من العدالة، من مراكمة ثروات كبيرة مكنته من فتح مشاريع كبرى كمحله الخاص ببيع السيارات الفارهة بتطوان إضافة إلى تبييض الأموال وذلك نظير خدماته لتجار ومهربي المخدرات الذين كان يسهل لهم الدخول والخروج عبر ميناء مارينا اسمير في ساعات عمله.
وكان الرأي العام يتساءل باستمرار عن سر تجول بعض المهربين المبحوث عنهم بحرية بين المغرب واسبانيا وسبتة المحتلة رغم وجودهم على قوائم المطلوبين للعدالة أمثال “عزيز الليموني” و”محمد اشليظة” و”نور الدين الكداني” و”استيليكي / الشلاف” و”هشام اشبيلية” و”سعيد شنيقة”…
دائرة المتهمين بالتخابر مع مسيري صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالخارج للإساءة لمسؤولي الأمن وتسفيه مجهوداتهم الواضحة في تأمين البلاد والعباد، صارت واضحة في انتظار تدخل العدالة لقول كلمتها والضرب بصرامة ضد كل من تسول له نفسه المس بالأمن العام وترهيب المسؤولين والنيل من عزيمتهم، وإفشال تنفيذ مخططاتهم الاجرامية.
