Web Analytics
أخبار وطنية

حبل الكذب قصير.. أو عندما يقع المشهِّرون في شرّ أعمالهم

حبل الكذب قصير، لم تعد مجرد حكمة تحكى في قصص الجدات، بل تحولت إلى قاعدة ثابتة كل مرة تثبتها الأحداث والوقائع بالملموس.

في ذروة الحرب، التي يشنها تجار ومهربوا المخدرات والفاسدين من الشرطيين الذين عوقبوا بسبب تواطئهم معهم، (يشنها) على والي أمن تطوان “محمد الوليدي” الذي تمكن من تفكيك نظامهم بمنطقة الشمال، خرجت بعض صفحات التشهير بمعلومات بمثابة رصاصة فضح المشهّرين وتعرية نواياهم في محاولتهم الفاشلة تشويه رجل تحول إلى شبح يطاردهم حتى في أحلام إعادة تجميع قوتهم والعودة إلى نشاطهم.

سقطتهم هذه المرة كانت دليلا على براءة ذمة الرجل الذي يُشهد له حتى من أعداءه الشرفاء بنزاهة ذمته المالية، حيث كان اختلاق كذبة امتلاكه أرصدة مالية وعقارات وأسطول سيارات طريقا قصيرا للوقوف على حقيقة الحملة التشهيرية التي تشن ضده.

مقربون من “الوليدي” يعلمون جيدا أن الخرجة الآخيرة في سلسلة حملة التشهير بالرجل، كانت دليلا جديدا وقاطعا أن الذين يقفون خلف هذه الحملة التي تستهدفه، مجرد كذابين ضاقت بهم سبل العودة إلى إجرامهم فلجؤوا إلى سلاح الدسائس والكذب والتشهير آملين إيهام قيادات الأمن بالمملكة ودفعهم للقبول بالمعلومات المزيفة.

الواقفون خلف حملة التشهير واهمون لا يستوعبون أن مغرب العهد الجديد لا تقرر فيه صفحات التشهير في نزاهة ذمة المسؤولين ولا تُلوى فيه أيدي الأجهزة الأمنية نزولا عند رغبة تاجر مخدرات أو نزوة معتدٍّ بمعجبي صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.

سيتعب المشهِّرون وسيملُّ المبتزون وسينهزمون، بينما ستستمر الإدارة العامة للأمن الوطني في حفظ سلامة المواطنين وحمايتهم بشرف ونزاهة عبر رجالها ونساءها المخلصون وبينهم والي أمن تطوان “محمد الوليدي” الذي سيبقى في تطوان كابوسا يلاحق المجرمين وجنديا وطنيا في خدمة أمن وطنه وملكه.

زر الذهاب إلى الأعلى