استأنفت السلطات الإسبانية إجلاء نزلاء مركز الإيواء بمدينة سبتة المحتلة وترحيلهم نحو أراضيها.
وفي هذا الإطار، قامت السلطات الاسبانية، بترحيل 14 شخصا نحو شبه الجزيرة الايبيرية، بهدف تخفيف الاكتظاظ المستمر في المركز نتيجة التدفقات المتزايدة من الوافدين.
وتستهدف هذه العملية، التي انطلقت منذ بداية شهر أغسطس الجاري، توزيع المهاجرين على مراكز إيواء أخرى داخل الأراضي الإسبانية لتوفير ظروف إقامة أفضل.
وهذه هي العملية الثالثة من نوعها في فترة زمنية قصيرة، حيث تم نقل 119 شخصًا إجمالاً حتى الآن.
وتأتي هذه العمليات ضمن استراتيجية إسبانية أوسع لضبط وتحسين إدارة المهاجرين في مراكز الإيواء المؤقتة، والتي تعاني من اكتظاظ دائم.
من جهة أخرى، يتزامن هذا مع بحث السلطات عن مدير جديد لمركز سبتة بعد استقالة المدير السابق، ما يعكس الحاجة إلى تحسين التنظيم والإدارة في ظل التحديات الحالية.
وتشمل الخطط المقبلة تعزيز قدرات الاستقبال في المراكز الأخرى وضمان توزيع أكثر توازنًا للمقيمين على مستوى البلاد، إلى جانب تحسين ظروف الإقامة والخدمات المتاحة لهم.
وتأتي هذه الخطوات في إطار تعاون أوروبي لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها تدفق المهاجرين، مع التركيز على تعزيز السياسات التي تدعم حقوق الإنسان وتوفير الحماية للمحتاجين.