Web Analytics
أخبار الشمال

عدوى رفع الأسعار تنتقل لخدمات سيارات الاجرة بين طنجة وتطوان

تسود حالة من الاستياء بين سكان طنجة وزوارها، بسبب الزيادة المفاجئة في أسعار خدمات سيارات الأجرة الرابطة بين طنجة وتطوان خلال موسم الصيف الجاري.

وقد أقدم أرباب سيارات الأجرة الذين يعملون على هذا الخط على رفع تسعيرة خدماتهم بنسبة 43%، حيث ارتفع سعر الرحلة من 35 درهمًا إلى 50 درهمًا.

هذه الزيادة جاءت دون أي إعلان مسبق أو تبرير واضح، ما أثار حفيظة العديد من الركاب الذين يعتمدون على هذه الوسيلة في تنقلاتهم بين المدينتين.

ويشير العديد من المواطنين إلى أن هذه الزيادة تضر بسمعة المدينة، خاصة في فترة تزايد السياحة. فالسياح الذين يزورون المنطقة يتفاجأون بالتسعيرات الجديدة، ما ينعكس سلبًا على تجربتهم وعلى سمعة خدمات النقل في المدينة ككل.

ووفقًا لعدد من السكان، فإن السائقين استغلوا زيادة الطلب على سيارات الأجرة خلال فصل الصيف لرفع الأسعار دون مبرر.

ويطالب المواطنون الجهات المختصة بالتدخل لضبط الوضع، حيث يرون أن هذه الزيادة غير مبررة وتلحق الضرر بالمواطنين والسياح على حد سواء.

من جانبه، يشير بعض السائقين إلى أن الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة الطلب على السيارات خلال الموسم السياحي.

لكن العديد من المواطنين يرون أن هذه الحجج لا تبرر الزيادة الكبيرة في الأسعار، ويدعون السلطات إلى مراقبة وضبط تسعيرات خدمات النقل.

وبينما تستمر الشكاوى من الزيادة في أسعار خدمات النقل، يبقى الوضع معلقًا في انتظار تدخل السلطات المختصة لوضع حد لهذه الزيادة، التي أثرت سلبًا على حركة النقل بين طنجة وتطوان.

في الوقت نفسه، يحذر البعض من أن استمرار هذا الوضع قد يدفع السياح إلى تجنب استخدام سيارات الأجرة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي، خاصة في قطاع السياحة الذي يُعتبر أحد أعمدة الاقتصاد في المنطقة.

من المتوقع أن تزداد الدعوات للتدخل الرسمي في الأيام المقبلة لضبط الأسعار وضمان عدم استغلال الركاب والسياح، وذلك للحفاظ على سمعة المدينة وضمان توفير خدمات نقل عادلة للجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى