كشف عدد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة أصيلة، أن ملف تحرير الملك العمي بالمدينة ذاتها، فضح سياسة “الباشا حورية”؛ التي لم تظهر عن نوايا التعامل بالمثل مع جميع الأشخاص الذين يعملون بطريقة أو أخرى على احتلال الملك العام.
ووفق ذات المصادر، فإذا ما أخدنا شارع الحسن الثاني نمودجا، فإن الفرقعة الإعلامية التي حاولت من خلالها المرأة الأولى في المدينة خلقها للترويج عن تدخلاتها، لا تعكس الواقع المعاش، فالشارع يصبح محتلا من طرف الباعة المتجولين ليلا، خصوصا من طرف بائعي السمك، وكأنك في سوق قرب أو في مضربة للسمك وهو الأمر الذي يتسبب في حرمان عدد من السيارات من المرور بأريحية، وقد يتسبب أيضا في حوادث السير.
وحسب ذات المصادر، فهناك بعض المطاعم والمحلات التجارية، لا تصلها السيدة الباشا، وهو ما يبث الخوف وعدم الاطمئنان في نفوس المواطنين وبعض التجار، الذين يشعرون أنهم غير محميين عكس البعض.
وأضافت ذات المصادر، على السيدة الباشا أن تبدي ذات الصرامة مع جل الأشخاص على قدم المساواة، وأن تعاملهم بالمثل.
وكان العديد من المهتمين بالشأن المحلي بأصيلة يمنون نفس بسياسة أفضل للسيدة الباشا التي حلت خلفا لسبقها، بعدما شغلت نفس المنصب بطنجة وكان لها مشاكل عديدة.
