كشفت مصادر إعلامية أن السلطات الإقليمية في تطوان قامت مؤخراً بفتح تحقيق إداري حول فيديو تم تداوله على نطاق واسع في المواقع الاجتماعية والإخبارية المحلية.
الفيديو، يسلط الضوء على مخاطر محتملة تتعلق بوصول الغبار الناتج عن المقالع في منطقة تطوان إلى السدود المجاورة، مما قد يؤدي إلى تلوث المياه.
وتشير المخاوف إلى استخدام المتفجرات لتفجير الصخور الضخمة، وهو ما قد يؤثر سلباً على السلامة العامة والبيئة، خاصة من خلال تلوث المياه الجوفية وتحويل مسارها، ما يهدد بجفاف العديد من الجداول المائية في المنطقة.
واستناداً إلى عدد من المصادر، فإن هناك مطالب متزايدة من قبل الأصوات الحقوقية لتفعيل دور الشرطة المائية، خاصة فيما يتعلق بملف المقالع في منطقة الزينات بتطوان والمناطق الأخرى بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة. هذه المطالب تأتي في إطار تفعيل التعليمات الملكية السامية المتعلقة بالسياسة المائية، وضمان احترام الشروط المنصوص عليها في دفاتر التحملات الموقعة بين الجهات المعنية.
وتشدد المصادر على أهمية تفعيل دور اللجان الإقليمية المكلفة بالمراقبة وتتبع تنفيذ هذه الشروط، للحفاظ على الموارد المائية والبيئة العامة في المنطقة.
