تتواصل بشكل رهيب عمليات حفر الأبار وإنشاء الصهاريج المائية الكبيرة في مختلف مناطق جماعة زومي، بتواطئ وصمت من المسؤولين سواء المنتخبون أو المعينون.
كل يوم تشاهد العشرات من شاحنات حفر الآبار (الصوندات) وهي تعمل بطرق عشوائية وغير قانونية بعدة دواوير؛ مثل دوار الموالدة ؛ دوار الرملة ؛ دوار عين اكبير ؛ الهساكرة ؛ ….فرقة بني راوس… بالاضافة الى دوار الظهار ؛ دوار الحراقين ؛ دار الحاج… فرقة بني يمل… زد على ذلك مداشير ودواوير عين زيوان القلعة ؛ دوار القشاشدة وغيرها… الخ.
ويتساءل مهتمون بالبيئة كيف يسمح المسؤولون سواء على مستوى عمالة وزان أو في جماعة وقيادة زومي وباقي المناطق المحيطة كمقريصات وبوقرورة، لأنفسهم بالصمت على كل ما تتعرض له الفرشة المائية من تستنزاف خطير، رغم التوصيات والتوجيهات الملكية الآمرة بضرورة المحافضة على الماء وترشيد استغلاله،
ويضيف مهتمون بالشأن المحلي بوزان أن شبهات الارتشاء للتساهل في عمليات حفر الآبار وإنشاء الصهاريج قائمة لأن تلك المياه تستعمل عادة في سقي زراعة الكيف، خاصة أنه تم توفير مئات من صنابير المياه الصالحة للشرب بكل مداشر الاقليم.