ويتوقع أن يمثل المتهمون ( أدمينات) وعددهم سبعة، بينهم المتهمة الرئيسية وزوجها، على أنظار النيابة العامة، التي قررت متابعتهم في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال.
وكانت مصادر اعلامية قد فجرت الملف ، عندما ذكر أن “مجموعة الخير” كانت تأخذ مبالغ مالية مهمة من مواطنين، بدعوى أنها سترد لهم أضعافا بعد مدة، ليعتقد الناس أنهم أمام عملية “دارت” وليس شيئا آخر، قبل أن تقفل إحدى مسيرات الجمعية الهاتف في وجههم ليجدوا أنفسهم أمام المجهول.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حديثا قويا يروج وسط منخرطي الجمعية مفاده أن مسؤولة في هذه الجمعية المذكورة سطت على نحو أربعة ملايير من أموال الناس المودعة لدى الجمعية وهي عبارة عن مساهمات المستفيدين، فيما لم تجد المسيرة الثانية من خيار سوى تقديم شكاية بزميلتها لدى المصالح الأمنية.