مازال العديد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة أصيلة مندهشين من “التعامل التفضيلي” الذي يحضى به أحد المطاعم المعروفة بالمدينة والكائن بشارع الحسن الثاني.
المطعم الذي يحمل اسم شخصية قصصية مشهورة عند جل أطفال العالم العربي، اصبح نمودجا صارخا لإحتلال الملك العمومي، لكن دون أن تكلف السلطات المحلية نفسها عناء التدخل وردعه، وهو الأمر الذي قد يتسبب في انتشار ظاهرة التسيب القوي بأكل الضعيف.
وكانت القايدة حورية قد قادت حملة تحرير الملك العمومي بمدينة أصيلة، لكن لحدود الساعة لم يتم رصد أي خرق ضد صاحب هذا المطعم المشهور، مع العلم أن خروقاته واضحة للعيان.
وسبق لنشطاء شبكات التواصل الإجتماعي بأصيلة ، أن استنكروا لهذا الوضع وطالبوا من السلطات التدخل وعدم التعامل بتحيز اتجاه جل التجار.
