كاد سقوط بعض الأعمدة والألواح الخشبية من ورش بناء عمارة بشارع الجيش الملكي بتطوان يتسبب في كارثة لولى الألطاف الإلاهية وخلو الشارع من المارة في تلك الأثناء.
ورغم التحذيرات المتكررة التي رافقت مشروع العمارة المثيرة للجدل والتي توضع في وضعية قانونية متنازع حولها، إلا أن أصحابها يصرون على الاستمرار في إنجاز مشروعهم ضاربين عرض الحائط كل شروط حماية المارة منوخطر سقوط مواد البناء.
وحمل جيران الورش المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تلزم أصحاب العمارة بوضع شباك الحماية لعزل منطقة البناء عن الشارع الرئيسي الذي يبقى المارة به معرضون لمختلف الأخطار أثناء المرور بقربه.
وكانت لجنة للمراقبة تابعة لجماعة تطوان قد وقفت على العديد من الخروقات والتجاوزات في ورش البناء ومخالفة التصاميم المرخص لها، حيث ينتظر أن يصدر عنها قرار زجري يعيد الأمور إلى نصابها.