شهدت بعض المطاعم في مرتيل حالات منفردة لقيام زبناء بالاحتجاج على جودة المأكولات والتهديد بالمتابعة وإيفاذ لجان الصحة لإقفال المطعم.
وعاينت شمال بوست احتجاجا لأسرة رفضت أداء ثمن المأكولات التي استهلكوها بدعوة أن أحد الأطباق غير صحي، حيث تطور الخلاف إلى أن حضرت السلطة المحلية ولجنة صحية والتي أكدت للأسرة أن حالة مطبخ المطعم طبيعية وتستجيب للمعايير كما أن الأكل الذي استهلكوه غير مضر.
أدت الأسرة ثمن ما استهلكته وغادرت المطعم بعد فشل محاولة عدم الأداء بدعوة أن الأكل غير صحي، وهذا الأمر غير جديد يؤكد صاحب المطعم في حديثه لشمال بوست.
يقول “كثيرون خلال هذا الصيف ومع ازدياد حملات المراقبة الصحية وإغلاق بعض المطاعم، يحاولون ابتزاز أصحاب المطاعم والتشكيك في جودة أطباقهم ووجباتهم بهدف التملص من الأداء”.
يضيف “تنجح هذه العملية في كثير من الأحيان خاصة عندما يحاول صاحب المطعم تلافي الشوشرة والتشويش على باقي الزبناء، وهذا الأمر أصبح مشكلة حقيقية يتم ابتزازنا بها”.
بين المطرقة والسندان يجد بعض اصحاب المطاعم أنفسهم، حيث يضطرون في أغلب الأحيانزإلى التخلي عن حقوقهم والسماح بعدم الأداء درءا للتشويش وتشكيك باقي الزبناء.
نعمة الرقابة الصحية قد تتحول في كثير من الأحيان إلى وسيلة لدى بعض الزبناء لابتزاز أصحاب المطاعم خاصة في غياب أي ضمانات قانونية بمتابعة المبتزين أو إثبات ابتزازهم.
