Web Analytics
سياسة

رغم “الصراع الداخلي”..حمامة طنجة تستجمع قواها استعدادا لخلافة منصب رئيس مقاطعة طنجة المدينة

على ما يبدو ان حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة، أصبح ينتظر بفارغ الصبر اقالة محمد الشرقاوي من منصب رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة، قصد تعويضه برئيس أخر ينتمي لحزبهم،  بعدما فشلوا خلال انتخابات 8 شتنبر من سنة 2021 في حسم ذات المقاطعة لصالحهم، اذ تمكنت انذاك أحزاب المشكلة للمعارضة بمجلس مدينة طنجة من حسم المقاطعة لصالح المترشح عن الحركة الشعبية “محمد الشرقاوي“.

ووفق مصادر الجريدة الرقمية “شمال بوست“، فإنه مباشرة بعد إنتشار أنباء في الأوساط السياسية والإعلامية،  عن توصل رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة بإستفسار للمرة الثانية من طرف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة “يونس التازي” رفقة ثلاث من نوابه، بدء حزب الحمامة بطنجة يستعد لجل السيناريوهات الممكنة.

وحسب ذات المصادر، فإن عددا من قياديي الحزب اقليميا، اجتمعوا في الأونة الأخيرة، قصد الإستعداد لخلافة المنصب  الذي كانوا يمنون النفس الفوز به، حيث هناك من يقترح السيد “عبد الواحد اعزيبوا” رئيسا للمقاطعة كونه وكيل لائحة حزب “مورو” بطنجة، كما كان الحزب قد قدمه كمنافس على عمودية طنجة، لكن التحالف الثلاثي وطنيا نسف الأمر.

بالمقابل هناك من يقترح اسم “حميد بليطو” كرئيس للمقاطعة، لكن لا يمكن إلا في حالة تقديم اعزيبوا استقالته، ليصبح بذلك بليطو وكيلا للائحة، وهو أمر صعب وغير منطقي، حسب ما يراه عدد من متتبعي الشأن السياسي بمدينة طنجة، فهناك من اعتبر أن أصحاب هذه الفتوى يبيعون الوهم لزميلهمبليطو” الذي تعود على الأمر على ما يبدوا.

ذات المصادر، أكدت أن حزب الأحرار  يتحرك بسرية  وكأن قرار العزل في حق محمد الشرقاوي قد ثم، دون انتظار المدة الممنوحة له ولنوابه لتقديم الإجابات والتوضيحات المطلوبة، وهي المدة التي انتهت يوم أمس، خصوصا أن  الأجوبة التي قد تكون مقنعة وتجعله يحافظ على مكانته كرئيس للمقاطعة.

من جهة أخرى يتساءل عدد من متتبعي الشأن السياسي والمحلي بطنجة، هل بالفعل لرفاق “مورو” القدرة والإمكانية لحسم المنصب لصالحهم، إذا ما صحت إشاعة “عزل” الرئيس الحالي،علما أنهم فشلوا في حسم مقعد نائب العمدة لصالح “عبد الواحد بولعيش” رئيس الفريق بالمجلس الجماعي، رغم التنسيق مع أحزاب الأغلبية والتحالف .

وتضيف ذات المصادر، أن مستشارون ينتمون لنفس الحزب، منهم من تغيب عن دورة انتخاب نائب العمدة ومنهم من انسحب، بل منهم من كان له الدور في انجاح الشرقاوي ليصبح نائبا للعمدة، فكيف اليوم هم اول من يستعدون لخلافته؟

وفي حال عدم تمكن حزب الأحرار من الفوز بمنصب رئاسة مجلس مقاطعة طنجة، اذا صحت الإشاعة، واذا ما تم الإتفاق عليه داخل تحالف الأغلبية، فهناك من يرشح “عبد الحميد أبرشان” الذي يحضى بدعم مهم من داخل المعارضة أو حتى من الأغلبية، لكن الرجل كعادته لم يعبر عن شيء مادام الأمر ليس رسميا.

زر الذهاب إلى الأعلى