Web Analytics
أخبار الشمال

مدير ميناء الجبهة يعرقل المشروع الملكي “انطلاقة” لشباب المنطقة

يواصل عدد من الشبان حاملي المشاريع الملكية “انطلاقة” والمنحدرين من منطقة الجبهة، احتجاجا أمام مقر ادارة ميناء الجبهة، للمطالب بحقهم في تنفيذ مشاريعهم المتمثلة في استغلال قوارب سياحية، التي تُعرقَل بسبب إصرار مدير الميناء على عدم منحهم رخص التوقف بالميناء، بعد اشهر من الاجراءات الادارية.

ويؤكد شبان وعددهم سبعة من الذين انخرطوا في برنامج “انطلاقة” وقاموا باقتراض مبالغ مالية، ضمن نفس المشروع الذي جاء بتعليمات ملكية، واقتنوا معدات وتجهيزات، من بينها قوارب سياحية جديدة ومتطورة، إضافة الى أداء كل الواجبات بما فيها التأمين، لإنجاح مشروعهم والعمل على تطوير القطاع السياحي بالجبهة، يؤكدون، أن لوبيات مستفيذة من الفوضى هي التي تضغط للحيلولة دون تمكينهم من رخص الرسو بالميناء.

ويشتكي هؤلاء الشبان المستفيذين من برنامج “انطلاقة” الذين اقترضوا واستثمروا أموالا لأجل مشروعهم السياحي، ولازالو لحد الساعة، محاصرين دون سبب، من العراقيل التي يجدونها من طرف المسؤولين في إدارة ميناء الجبهة والإدارة الجهوية للموانئ، اللهم الخضوع لبعض المستفيذين الذين يشتغلون بطريقة غير قانونية في نقل المصطافين.

ويطالب الشبان المحتجون الذين يواجهون عراقيل كبيرة وغير مبرر، بضرورة إيجاد حلول عاجلة لملفهم خاصة أنه مستوفي لكل الإجراءات القانونية والإدارية، ووضع حد لتسلط بعض الأشخاص بالميناء، ممن لا صفة لهم، في تسيير الميناء ومرافقه، خاصة الذين يستغلون ضعف المسؤولين الإداريين به، وعلى رأسهم مدير الميناء.

زر الذهاب إلى الأعلى