مازالت عصابة “الپارسولات” والكراسي تحتل عددا من شواطئ الساحل الشمالي للملكة المغربية، مستغلين بذلك الإقباال الكبير للمصطافين من جلأنحاء المغرب وحتى من خارجه.
فليس ببعيد عن مدينة تطوان، تفاجئت عشرات الأسر والعائلات التي اختارت منطقة واد لاو ضواحي تطوان للإستجمام وقضاء عطلتها الصيفية، من حرمانها من التمتع برمال الشاطئ، بعدما عمدت “عصابة” المظلات والكراسي الى احتلال مساحة كبيرة من الشاطئ، ومنع المواطنين من الإستمتاع برمال الشاطئ المحاذية لمياه البحر .
وأكد عدد من المصطافين للجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، عن استنكارهم لهذا التسيب الذي يعرفه شاطئ واد لاو (شاطئ مكاد والشواطئ الأخرى القريبة منها)، دون أي تدخل من طرف باشا وقائد المنطقة، الذين يكتفون فقط بتفقد الشواطئ عن بعد.
وأكدت دات المصادر، أن زوار واد لاو يستنكرون من غياب دوريات روتينية في الشاطئ لإستتباب الأمن، وردع بعض الوافدين على المنطقة من اصحاب السوابق، الذين حوّلوا الشاطئ الى حلبة للشجارات والكلام النابي، والتحرش بالفتيات.
وكشفت مصادر نا، أن بعض أعوان السلطة يقومون في بداية موسم الصيف بحملة خفيفة وتحجز بعض المظلات والكراسي من أجل التمويه ودرّ الرماد في العيون لا غير، إذ ساعات بعدها، تعود عصابة “الپاراسولات” والكراسي الى احتلال كل جنبات الشاطئ.