حولت حافلات إيصال المدينة حياة مستعمليها من الركاب إلى جحيم حقيقي بسبب غياب النوافذ والتكييف داخلها، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في أولى أيام الصيف.
واشتكى العديد من المواطنين من استمرار مدينة تطوان في استعمال حافلات أشبه بالخردة لا تليق بما يتطلع له سكانها، خاصة أنها أصبحت قبلة مهمة لآلاف الزوار والسياح.
ورغم رصد ميزانية ضخمة من أجل إصلاح الحافلات المستعملة التي أدخلتها “إيصال المدينة” في خدمة النقل العمومي إلا أن الحالة المتردية لأغلب الحافلات تجعل أي إصلاح يطالها يبقى دون مستوى المتوقع.
وعبر مواطنون عن سخطهم من خدمات “إيصال المدينة” التي عوضت الشركة سيئة الذكر “فيطاليس” بشكل مؤقت في انتظار إجراء صفقة لاختيار الشركة التي ستستفيذ من خدمة المواطنين في مجال النقل العمومي.
وكان عامل اقليم تطوان “عبد الرزاق المنصوري” قد تحمل مسؤولية القطع مع الشركة السابقة “فيطاليس” مباشرة بعد توليه مسؤولية عمالة تطوان، حيث نجح إلى جانب رئاسة الجماعة بالمدينة في إدارة المرحلة الانتقالية بين الشركة السابقة وشركة “ايصال المدينة” دون أي عرقلة أو ارتباك في هذه الخدمة الحيوية.
وتعلق ساكنة مدينة تطوان آمالا كبيرة على العامل “المنصوري” لجعل خدمة النقل العمومي في مستوى عالي إسوة بعدد من مدن المملكة التي عرفت طفرة في مجال حافلات النقل العمومي.
