Web Analytics
أخبار الشمال

خروقات التعمير بتطوان.. من يتستر على بناء عمارة عشوائية بشارع الجيش الملكي

يبدو أن تطوان عاصمة إتقان العمران سابقا وبلدة التراث الانساني العالمي التي تتوسطها معالم “الإنسانشي” الفنية في البناء والابداع، لم تعد مهتمة باحترام المعايير وقوانين البناء، أو على الأقل هذا ما يلاحظه المقبلين عليها من جهة الشمال عبر شارع الجيش الملكي.

فمباشرة بعد الدخول في أطول شارع في الحمامة البيضاء تعترضك عمار في طور البناء معلنة نهاية عهد الجمال وهجوم الاسمنت والعمارات التي لا ذوق ولا إتقان فيها بل ولا احترام للقوانين.

عمارة في طور البناء يجمع كل من يشاهدها أنها لا تحترم معايير البناء، هذا دون الحديث عن إخلالها بالشكل الهندسي للحي الموجودة فيه والذي سيجعل باقي سكان الحي فيها يتضررون جراء حجب الشمس عنهم وتشويه المنظر الخارجي لفيلاتهم ومنازلهم وبينهم إقامة القنصل العام للمملكة الاسبانية.

ففي مقدمة شارع الجيش الملكي من جهة الطريق السيار يتم تشييد عمارة مثيرة للجدل بسبب الترخيص الذي منح لها رغم إجماع خبراء الهندسة أنها تخالف القاعدة المعمول بها لدى الوكالات الحضرية بالمغرب والجماعات والتي تفيد بأن علو واجهة العمارة تساوي عرض الطريق 1+1,2

والغريب أن العمارة المثيرة عرض الطريق الفاصل بينها وبين الجيران يساوي 10 أمتار وبالتالي يجب أن لا يتعدى علوها 10 أمتار وفق القانون الجاري به العمل.

والواقع أن ارتفاع العمارة حسب التصاميم المنجزة التي حصلت عليها شمال بوست تساوي 18،50 متر، هذا دون الحديث عن الخروقات العمرانية المسجلة في بناء العمارة المكونة من 8 طوابق والتي لا تحترم الشروط المعمول بها.

مهتمون بالشأن العام يعيبون على سلطات مراقبة العمران تهاونها وتواطئها في زجر المخالفات المرتكبة من طرف أصحاب العمارة التي توجد في طور البناء والتي لغرابة الصدف مسيجة بألوح معدنية تعود لشركة تهيئة سهل وادي مرتيل !!.

تفاصيل أخرى في تقرير مصور سينشر على شمال بوست

زر الذهاب إلى الأعلى