Web Analytics
أخبار الشمال

نحو تطوان عاصمة للثقافة المتوسطية.. لكن.. بدون مراحيض عمومية

انتقد مواطنون نشطاء مدنيون استمرار جماعة تطوان في إغلاق مرافق صحية عمومية (مراحيض) رغم جاهزيتها لتلبية حاجيات الناس، خاصة تلك الموجودة بالحدائق والمنتزهات العمومية، وعدم التفكير في إحداث مرافق أخرى لتلبية احتياجات زوار وسياح المدينة.

ويعيب زوار المدينة وسكانها على السلطات المنتخبة افتقارهم لرؤية واضحة في التعامل مع مشكل المرافق الصحية العمومية التي تعتبر واحدة من الضروريات التي توفرها المدن السياحية لزوارها، بحيث تبقى تطوان التي تصنف مدينة للتراث والسياحة، بدون مرافق صحية عمومية.

ورغم وجود بعض تلك المرافق الصحية العمومية ببعض المنتزهات التي تعرف توافدا كبيرا للسكان إلا أنها تبقى مغلقة لأسباب مجهولة، مما يطرح علامات استفهام حول المغزى من وضعها وتخصيص ميزانيات لإنشاءها ثم إقفالها في وجه العموم وتترك للإهمال والضياع.

ويراهن كثيرون على مكتب رئيس جماعة تطوان “مصطفى البكوري” للتخرك الجدي لإيجاد حل دائم لهذا المشكل خاصة أن المدينة مقبلة على استحقاقات متوسطية سترفع من حضورها كمنطقة جلب سياحي بعد إعلان الاتحاد من أجل المتوسط أن دول الاتحاد بصدد إطلاق مبادرة «عواصم الثقافة والحوار» احتفالًا بالتنوع الثقافى الأورومتوسطى وتعزيز التفاهم المتبادل عبر المنطقة، حيث تهئ جماعة تطوان للتقدم بترشحها من أجل أن تصبح أول عاصمة متوسطية للثقافة والحوار فى عام 2025.

زر الذهاب إلى الأعلى