لا يخفى عن احد أن ميناء طنجة المتوسط، ينهج سياسة إقصاء أبناء المنطقة، من الحق في التشغيل، وفق ما كان يروج له بداية تدشين هذه المنشئة العالمية، بالمقابل هناك من يحاول تسخير معارفهم ومنصبه لخدمة مصالحه ومصالح أسرته الخاصة.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، فإنه هناك أنباء عن مسؤول ضمن لنجليه “منصبي عمل” بمؤسسة الميناء.
وتشير ذات المصادر ، فإن الشخص الذي من المفروض أن يتواصل وهو الأمر الذي لا يجيده اذ يجيد ويبدع في عملية الانغلاق، نجح في إنقاذ أبنائه من البطالة وضمان عمل قار لهما، عبر تشغيلهما في منصبين مختلفين.
وحسب ذات المعطيات، فإن عددا من متتبعي الشأن المحلي يطالبون عبر صفحاتهم بتدخل المدير العام للميناء”حسن العبقري”، ليرد الأمور الى نصابها.
جدير منطقة القصر الصغير، عاشت احتقانا كبيرا، بسبب حرمان أبنائها من الحصول على فرص العمل بميناء طنجة المتوسط،عكس ما كان يحكى لهم.