كشفت ممصادر الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قامت يوم أمس الأربعاء 3 يوليوز الجاري، بفصل خطيب صلاة الجمعة في مسجد المنبر بطنجة، بسبب جزه بالخطبة الموحدة في حساسية ضيقة، بعدما أقرتها الوزارة انطلاقا من الأسبوع الماضي.
ووفق تقنية الفيديو، أعلن أحمد أجندوز، الإمام المفصول عن خطبة الجمعة، بتلقيه قرار كتابيا من وزارة الأوقاف استند إلى كتابي المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لعمالة طنجة أصيلة، ويقضي بانقضاء تكليفه، مبديا استعداده الكامل للإجابة على ادعاء هذا القرار جزه بالخطبة في أمور ضيقة.
وحسب ذات المتحدث، فإن أجندوز مرتبط بالشرط مع الجماعة، ولا يتقاضى إلا 400 درهم شهريا من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، مستنكرا حصول الخطيب على هذا الأجر الهزيل بالتساؤل: هل هذه أجرة الفقيه والخطيب؟ وكيف للمندوبين أن يفصلوا الخطباء بجرة قلم؟
وأكد أجندوز، أنه تشرف بوقوفه وقفة خطيب حر طليق، وبأنه لم يكن عبدا لأحد، مبرزا أن وقوفه هذا كان ابتغاء مرضاة الله، كما أخبر بأنه سيشكو إلى الله يوم القيامة من كانت له يد في فصله.
وجاء في خطبة أجندوز أن استمرار توصل الخطباء بالخطبة الموحدة التي أقرتها وزارة الأوقاف سيجعل مصيرهم المزبلة، وسينزلهم منزلة الدمية أو الرسوم المتحركة، حسب تعبيره.