وجه فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي لطنجة انتقادات لاذعة للمكتب المسير لمجلس الجماعي طنجة، والذي يقوده البامي “منير ليموري”، متهمين إياه بتبديد أموال عائدات سوق الماشية بطنجة، وسوء تدبيره.
عبد الواحد بولعيش، رئيس فريق الأحرار بالمجلس الجماعي لطنجة، طالب خلال دورة بوليوز الاستثنائية المنعقدة عشية اليوم الخميس 4 يوليوز الجاري، من منير ليموري توضيح ما حدث في سوق الماشية للرأي العام، مؤكدا أنهم في لجنة المالية اتفقوا أن يكون هناك دفتر تحملات حتى لا يعطى تدبير سوق المواشي لنفس الشخص كل سنة، وهو ما لم يتم العمل به، وتم تسليم السوق لأحد الأشخاص من أجل تدبيره.
وأضاف بولعيش، أن الشخص الذي ظفر بتدبير سوق الماشية استخلص أموال طائلة من الكسابة بالسوق قبل عيد الأضحى، وهي الأموال التي يعرف أين انتهى بها المطاف، والتي لم تستفد منها الجماعة رغم أنها هي التي جهزت السوق على نفقتها، وهذا ما اعتبره بولعيش “جنحة تبديد المال العام”.
من جهته عقب محمد غيلان الغزواني النائب الأول للعمدة المنتمي لحزب الأحرار ، على مداخلة زميله بولعيش، حيث أكد أن هذه الملفات لا تقبل المزيدات، وأن الجماعة لا دخل لها بسوق الماشية الذي يقام على أرض الخواص، وبالتالي الجماعة لا تدخل اي درهم من هذا السوق.
وأضاف بخصوص عمل شركة النظافة يوم العيد أنه هناك بعض الملاحظات، لكن تم تسجيل نجاح كبير في وصول إلى الهدف المسطر، خصوصا ان بعد الأخطاء التي تم رصدها سببها الرئيسي هو المواطن في حد ذاته، ودافع عن حق الصحافة في النقذ.