ساعات قليلة تفصلنا عن الدورة الإستثنائية لمجلس جماعةطنجة دورة “يوليوز”، والتي من المفترض أن تناقش عددا من النقاط التي لم تناقش في الدورة العادية.
الدورة تأتي بعد محاولة سابقة في افشال اجتماع المكتب المسير للمجلس الجماعي، عندما أقرت كتيبة “ال مورو” في مقاطعة الإجتماع، الذي أنقذه نائب العمدة عبد العظيم الطويل الذي حضر في اخر لحظة ورجح كافة العمدة ليموري، وأكمل النصاب القانوني لعقد الإجتماع.
ووفق بعض الإشاعات، فإن بعض المستشارين الجماعيين بجماعة طنجة ينتمون الى إحدى الأحزاب المكونة للتحالف الثلاثي، قد تحاول التشويش على المسار العادي للجلسة، لفرض عضلاتها وإعطاء إشارة أنها متحكمة في دواليب تسيير المجلس الجماعي لطنجة.
فهل ينجحون في ذلك، أم ان باقي مكونات الأغلبية إلى جانب جناح “غبلان بن الطيب” سوف ينتصرون لبرنامج الدورة، لتمر أجواء الدورة بشكل عادي وروتيني.