مع اقتراب التعديلات الحكومية التي من المرتقب أن تشهدها الحكومة المغربية الحالية،وهي التعديلات التي من المفترض أن تجرى خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنها أمضت ما يقارب ثلاث سنوات دون أن يطالها أي تعديل، وذلك طبقا للعرف الذي يؤكد على اجراء تعديلات حكومية بموافقة ملك اليلاد، وذلك من أجل تصحيح المسار الحكومي، تتناثر انباء عن امكان اجراء ترقيات وتغييرات بإدارة ميناء طنجة المتوسطي.
ووفق مصادر الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”،هناك أنباء عن ترقية رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة المتوسط “فؤاد البريني”، نظرا لكفاءته وما يبدله من مجهودات، تساهم في الرقي بالخدمات المقدمة من طرف الميناء الذي يترأسه، حيث هناك بعض أنباء أن يكون اسم البريني على رأس احدى المؤسسات الدستورية الكبيرة.
وحسب ذات المصادر، فهناك أنباء عن تعويض منصب البريني بالسيد رشيد الهواري نائب مدير العام لميناء طنجة المتوسط، وهو الرجل المعروف باستقامته، الأمر الذي يقضي على أحلام مديره العام لميناء طنجة المتوسط”حسن العبقري”، الذي كان يحلم بأن يصبح مكان البريني، وهو الأمر الصعب تحقيقه، خصوصا أن الرجل لا يتوفر على سيرة ذاتية عالية قد تساعده على الأمر، وهو ما يرجح كافة تحمل نائبه الهواري مسؤولية البريني، أو جلب اسم الآخر غير العبقري، وهو ما قد يدل على غضب مسؤولين كبار على طريقة اشتغال المدير العام الحالي.
بالمقابل هناك أنباء مغايرة، تحاول أن تنشر داخل الأوساط، أن البريني ينتظره قرار عقابي، ومن المفترض أن يخلفه حسن العبقري، وهو الأمر المبتعد بشكل نهائي ولا أساس له من الصحة.
وتعيش ادارة ميناء طنجة المتوسطي، تحث وطئة الإشاعات الأمر الذي قد يؤثر على الأداء العام لهذا الميناء العالمي.